احتجت جماهير عريضة من ذوي حقوق الأراضي السلالية لزاوية سيدي لمساعد بجماعة وقيادة تزارين بإقليم زاكورة ، في إطار وقفة نظموها بتراب الجماعة السلالية صبيحة 2011/10/27 ، وهي الوقفة التي حضرها أزيد من 200 متضرر منهم من أتى من مناطق بعيدة. وقد رفعوا شعارات تستنكر نية الترامي على الأراضي السلالية والتي كانت لجنة تقنية تعتزم الحضور إلى عين المكان من أجل وضع حجر التحديد للأراضي بهدف تحفيظها، وبالتالي إخلاؤها وتجريد ذوي الحقوق من حقوقهم التي توارثوها مدة عقود طويلة، «إلا أن اللجنة لم تحضر يوم2011/10/27 إلى عين المكان مخافة الاصطدام مع ذوي الحقوق الذين يتشبثون بحقوقهم» يقول أحد المنتسبين لهؤلاء للجريدة. ويعتبر ذوو الحقوق بأراضي الجماعة السلالية لزاوية سيدي لمساعد أن «ما تنوي المندوبية السامية للمياه والغابات الإقدام عليه يعد بمثابة« صب الزيت على النار»، مشيرين إلى أنهم سيدافعون عن حقوقهم إلى ابعد نقطة وأنهم على استعداد لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة ، وهو ما جعلهم يخوضون وقفة يوم 2011/10/27 كمرحلة أولى . هذا وانتقد المحتجون بشدة عدم إخبار نواب الجماعات السلالية بتاريخ مجيء اللجنة التقنية لوضع حجر التحديد أو التأجيل، وكان الإعلان عن تاريخ وضع حجر التحديد للأراضي السلالية بالجريدة الرسمية بمثابة الصاعقة على نفوس ذوي الحقوق الذين حجوا بشكل مكثف في الوقفة الاحتجاجية المشار إليها والتي ساندتهم فيها القبائل المجاورة ، كقبيلة امراد وقبيلة ازاخنيون والمشان وقبيلة واعزيق.......