تخليدا لليوم الوطني للمرأة الذي يصادف العاشر من أكتوبر ، نظمت جمعية الشعلة للتربية والثقافة بالرباط يعقوب المنصور وإدارة الثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لقاء مفتوحا مع الإعلامية سلوى المقدم والممثلة ماجدة زبيطة. أدار هذا اللقاء نورالدين أقشاني (مندوب فرع الجمعية). في كلمته الترحيبية أشاد إبراهيم الحامد مدير الثانوية بهذه المبادرة الحميدة ومثيلاتها بفضاءات الثانوية التي تسهر جمعية الشعلة على تنظيمها بالمؤسسة، وكذا الدعم الدائم لجمعية الأمهات في العديد من المجالات. كما عبرت السعدية كريد نائبة رئيسة الجمعية عن سعادتها وفخرها بأنشطة الجمعية متمثلة في مجالي الثقافة والتربية وفي المجال الإجتماعي على وجه الخصوص . كما نوهت بدعم النوادي التربوية بالمؤسسة . وفي معرض كلمة سلوى المقدم المذيعة باللغة الأمازيغية بالقناة الأولى عبرت عن تفاؤلها البالغ وسرورها بحدث ترسيم اللغة الأمازيغية دستوريا، باعتباره حلما يتحقق بإجماع كل المغاربة ، مؤكدة أن الفسيفساء الثقافية للمغرب هي غنى لهويتنا المغربية العريقة في القدم وحضارتنا التليدة. كما أن تجربتها الشخصية في مجال الإعلام المرئي والمسموع كانت ولا تزال تسخرها من أجل التعريف بها أيضا على مستوى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. كما شكرت منظمي هذا اللقاء التكريمي . أما الفنانة ماجدة زبيطة التي تعرف عليها الحضور بسرعة وتلقائية من خلال سلسلة «صالون شهرزاد» فأكدت من خلال كلمتها المقتضبة على دعوة الفنانين والمربين لتقديم العون للمحتاجين ، معتبرة أن المساهمة في الأعمال الخيرية واجب وطني لفائدة المعوزين والأيتام في إطار جمعوي وتطوعي . وبعد إلحاح من الحاضرين ألقت الإعلامية سلوى المقدم تدخلا باللغة الأمازيغية أمام الحضور بنبرتها الريفية المحبوبة . كما شخصت الفنانة ماجدة زبيطة أحد مشاهد المسلسل الناجح صالون شهرزاد . وبعد إستراحة موسيقية مع الأستاذ مصطفى بنريسول الذي أمتع الحاضرين من تلاميذ وأساتذة وإداريين ومدعوين بمقطع من «ست الحبايب » للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب وقصيدة «ملهمتي» للفنان المغربي الراحل أحمد الغرباوي، فتح حوار مباشر بين الجمهور والضيفتين . وفي ردهما على تساؤلات واستفارات الجمهور الذي غصت به المكتبة ، أشادت «المقدم» بحدث دسترة اللغة الأمازيغية وأمل تعميم تدريسها ، وأسفها للغياب القسري للمشمول برحمة الله الأستاذ عبد النبي الجراري . أما«زبيطة » فأوجزت جوابا ببهجة المغاربة بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم وأكدت أنها تفضل العمل على خشبة المسرح على السينما باعتبار المسرح أب الفنون . وفي الختام نظم على شرف الجميع حفل شاي تم من خلاله تسليم باقتي ورد وهدايا تذكارية تؤرخ لهذا الحفل الصباحي للمحتفى بهما صباح الجمعة 14 أكتوبر الماضي بعد التوقيع في الدفتر الذهبي لمركز التنشيط والتوثيق والإعلام التربوي بالمؤسسة.