أكد وزير التشغيل والتكوين المهني السيد جمال أغماني، يوم الاثنين بمراكش، أن الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات على اطلاع دقيق بحاجيات جهات المملكة في مجال التشغيل.وأضاف أغماني في تصريح له على هامش أشغال المؤتمر الدولي الذي تنظمه الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات يومي24 و25 اكتوبر الجاري حول موضوع «استباق الحاجيات من الكفاءات ومواكبة قطاعات الانتاج والباحثين عن شغل «، أن هذه الاحاطة تمكن من التدخل عبر عدة برامج، من بينها برنامج «تأهيل « للاستجابة لحاجيات المقاولات والمحافظة على تنافسيتها، وتيسير إدماج مجموعة من الشباب. وأوضحالوزير أنه تم تبني إجراءين جديدين في مجال إنعاش التشغيل سيغطيان الفترة2011 /2016 بدعم من الدولة بغلاف مالي يقدر بأزيد من ملياري درهم، سيستهدفان فئة الشباب حاملي الإجازة التي تعرف ارتفاعا في نسبة البطالة. وأشار الى أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية خاصة لكونه يمكن من مناقشة وتقييم التجربة الوطنية في مجال استباق حاجيات سوق الشغل، حيث انطلق المغرب منذ سنة2007 في انجاز دراسات استشرافية حول سوق الشغل على المستوى الجهوي. ويشارك في هذا المؤتمر الذي يندرج ضمن أنشطة الوكالة داخل الجمعية العالمية للمصالح العمومية للتشغيل، باعتبارها تتبوأ منصب نائب الرئيس في هذه المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط والبلدان العربية، خبراء يمثلون عدة بلدان بالإضافة الى أعضاء هذه الجمعية. ويعتبر هذا الملتقى مناسبة لمناقشة مواضيع تهم تداعيات الازمة المالية لسنة 2008 ، والانتعاشة التي صاحبتها وتزايد متطلبات الشباب العاطل حاملي الشهادات، ومعاناة المقاولات من الموارد البشرية الكفؤة وأثر العولمة على مستوى التشغيل وتوزيعه الجغرافي. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، المنظمة بدعم من الكتابة التنفيذية لهذه الجمعية، موائد مستديرة تتمحور حول مواضيع تهم على الخصوص «الاستراتيجية القديمة لاستباق حاجيات توظيف الموارد البشرية «، و «مواكبة القطاعات والمقاولات «، و«مواكبة الباحثين عن الشغل» .