سيتم تنظيم مباراة تكريمية لنجم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الدولي السابق عبد المجيد ظلمي، يوم رابع يناير2012 بالمركب الرياضي محمد الخامس. وتجري حاليا عدة اتصالات مع فرق كبرى ليكون هذا الحفل التكريمي في مستوى وقيمة اللاعب ظلمي، الذي أسدى خدمات جليلة لكرة القدم الوطنية. ويعد ظلمي، الملقب ب «المعلم»، من خيرة المدافعين ولاعبي وسط الميدان الذين أنجبتهم ملاعب كرة القدم المغربية. وعاش عبد المجيد ظلمي فترات زاهية مع المنتخب الوطني، الذي انضم إليه في سن الثامنة عشرة وتوج معه بأول وآخر كأس إفريقية للأمم عام1976 في إثيوبيا. وكان توهجه الأقوى مع «أسود الأطلس» في نهائيات كأس العالم في المكسيك سنة 1986، حين كان الفريق الوطني أول منتخب عربي وإفريقي يتجاوز عتبة الدور الأول. يذكر أن ظلمي لعب في صفوف فريقي الرجاء البيضاوي وجمعية الحليب، الذي تحول في ما بعد إلى الأولمبيك البيضاوي، الذي اندمج في فريق الرجاء عام 1995. وكان ظلمي، الملقب أيضا ب «المايسترو»، يتحلى بروح رياضية عالية وسلوك مثالي، سواء داخل الملاعب أو خارجها مما جعل اللاعبين والحكام والجماهير على حد سواء يكنون له الاحترام والتقدير، بحيث أنه لم يتعرض للطرد أبدا خلال مشواره الرياضي الطويل والمتميز، الذي استمر أزيد من عشرين سنة كانت حافلة بالإبداع والتألق، وهو ما حذا بمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) إلى منحه جائزة الروح الرياضية عام1991. المنتخب المغربي يرتقي في التصنيف العالمي احتفظت إسبانيا، بطلة العالم، بصدارة التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أمس الأربعاء، بعدما بقيت أولى برصيد 1624 نقطة أمام هولندا الثانية (1425 نقطة) وحلت ألمانيا في المركز الثالث (1352 نقطة). وتقدمت إنكلترا مرتبة واحدة لتحتل المركز السابع أمام البرتغال، التي تراجعت 3 مراكز وأصبحت ثامنة مشاركة مع اليونان التي تملك 1044 نقطة. وصارت الدنمارك عاشرة والسويد رابعة عشرة بعد تقدم الأولى7 مراكز والثانية 11 مركزا. وعلى صعيد المنتخبات العربية، تقدمت مصر7 مراتب لتحتل المركز 29، في حين تقدمت الجزائر إلى المركز35، بعد صعودها11 مرتبة والمغرب إلى المرتبة 56 لتقدمه 3 مراكز مقابل مرتبة واحدة لتونس التي باتت في المركز 60. كما تقدم الأردن 4 مراكز والعراق 11 مرتبة ليحتلا على التوالي المركز 81 و91. توقيف عادل رامي مباراتين عاقب الاتحاد الإسباني لكرة القدم اللاعب الفرنسي ذو الأصول المغربية عادل رامي مدافع فريق فالنسيا بالإيقاف لمباراتين بعد أن سب حكم مباراة فريقه الأخيرة أمام ريال مايوركا في «الليغا» السبت الماضي. وكان رامي قد توجه إلى حكم المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1 - 1 عقب صافرة النهاية للاعتراض على بعض قراراته قبل أن يسبه في وجهه وينعته ب«ابن عاهرة» كما كتب الحكم في تقريره الذي استندت إليه العقوبة. وبسبب تصرفه غير الأخلاقي أشهر الحكم بطاقة حمراء في وجه رامي رغم انتهاء المباراة، ليقرر الاتحاد إيقافه لمباراتين. وبرر المدافع الفرنسي الدولي موقفه بأنه لم يقصد إهانة أو سب الحكم، وأنه كان يعتقد أن هذه الجملة التي تفوه بها «جملة عادية» وليست سبابا، مستندا إلى عدم إتقانه للغة الإسبانية. يذكر أن عادل رامي سجل هدف فالنسيا الوحيد في المباراة قبل أن يتعادل الإسرائيلي تومير حيميد لمايوركا في الثواني الأخيرة.