منذأن نشر مجموعته القصصية «أوصال الشجر المقطوعة» عن دار النشر المغربية سنة 1975، ثم روايته الأولى «أبراج المدينة» سنة 1977 عن آفاق العراقية، تفرغ للكتابة مراكمًا 22 رواية وتسع مجموعات قصصية والعديد من الدراسات الأدبية ومسرحيات وقصصا للأطفال لتناهز مؤلفاته الستين عنواناً.. إنه الروائي المغربي محمد عز الدين التازي أحد أكثر أبناء جيله غزارة في الإنتاج وإخلاصا للكتابة التي يمنحها ست ساعات من وقته يوميا مما جعله يحقق تراكما لافتا وأعطاه حضورا قويا عابرا للأجيال. حول مساره في الكتابة، وعالمه الروائي، وبعض عناوينه البارزة وروايته «المباءة» المقررة للتلاميذ في التعليم الثانوي، عن جيل السبعينات والنموذج السبعيني، عن علاقة الروائيين المغاربة بالسينما والتلفزيون، وأيضا حول علاقة الأديب المغربي بالمؤسسة الثقافية والمجتمع في هذا البلد، سيدور لقاء «مشارف» هذا الأسبوع مع الأديب الدكتور محمد عز الدين التازي، وذلك احتفاء بصدور أعماله الروائية والقصصية الكاملة عن وزارة الثقافة في خمسة أجزاء. حلقة من مشارف مساء يومه الخميس في خمس دقائق بعد منتصف الليل على شاشة «الأولى». سبيلبرغ يحمل تانتان من المغرب إلى الشاشة الثلاثية الأبعاد!! لطالما كان تانتان جريئا وها هو اليوم يخوض المغامرات التي أعدها له ستيفن سبيلبرغ بالأبعاد الثلاثية على خطى إنديانا جونز. منذ زمن بعيد، وسبيلبرغ يحلم بأن يقود مراسل «لو بوتي فاتييم» إلى الشاشة الكبيرة. وكان قد اتصل منذ عام 1983 بإرجيه الذي أبدى حماسة لفكرة التعاون هذه. لم يلتق المخرج الأمريكي يوما بالرسام البلجيكي بسبب وفاة هذا الأخير المبكرة، لكن المشروع مضى قدما ليؤدي إلى ساعة و 47 دقيقة من المغامرات الساحرة ينصهر فيها الممثلون والخيال المتحرك من خلال التكنولوجيا الحديثة. ويحترم الفيلم الذي يحمل عنوان «ذي أدفانتشرز أوف تانتان - ذي سيكريت أوف ذي يونيكورن 3 دي» ارشادات التنسيق التي اتبعها إرجيه في قصصه المصورة. ومن المتوقع أن يعرض في الكثير من الصالات الأوروبية ابتداء من 26 أكتوبر وفي أمريكا الشمالية خلال موسم الاعياد في نهاية السنة. ويستوحي السيناريو من القصص الثلاث الأولى لمغامرات تانتان وهي «لو كراب أو بانس دور» و«لو سوكريه دو لا ليكورن» و«لو تريزور دو راكام لو روج». تنطلق المغامرة في سوق للبضائع المستعملة في بروكسل عندما يشتري هذا المراسل (الذي أبصرت شخصيته النور في العام 1929) نموذج سفينة «لا ليكورن»، الأمر الذي يخلق حوله على الفور موجة من الأحداث العنيفة. ويتجه المراسل مع كلبه «ميلو» بالتأكيد، إلى المغرب على متن سفينة «كارابودجان» بقيادة القبطان المخيف ساخارين المقتنع بأن تانتان يملك مفتاح اللغز الذي سيوصله إلى كنز سفينة «لا ليكورن» في قاع البحر. وفي إحدى المقصورات، يتعرف تانتان إلى القبطان السكير هادوك الذي سوف يرافقه في مغامراته. وتنشأ بينهما صداقة وطيدة تسمح للقبطان بالإقلاع عن إدمانه واستعادة ثقته بنفسه. هذا، وبالموازاة مع هذا الإقصاء عرفت هذه الدورة كذلك سوء تنظيم فيما يتعلق بالفنانين والجمهورعلى حد سواء، أو ما تعلق بتوزيع بادجات الصحافيين المغاربة بشكل عشوائي، والذين تفاجأوا بكون إدارة المهرجان قد وضعتهم في مكان منعزل عن الجمهور والفنانين مما صعب عليهم القيام بتغطيتهم الصحفية عكس الصحافيين الأجانب، فضلا عن وجود ارتباك تنظيمي حقيقي فوق المنصة مما تسبب في إزعاج أحد المغنيين حين صعد واحد من الجمهور إلى المنصة في غفلة من الحراس. أما الجمهورالأكاديري فكان غير راض عن بعض الفنانين حين عبرالبعض منه عن غضبه من مشاركته في هذه التظاهرة الموسيقية، خاصة بعد تصريحات صحفية سبق أن أدلى بها، مثلما هو الشأن للشاب بلال الذي فوجئ بالجمهور وهو يمطره بقارورات مليئة بالرمل، احتجاجا عليه، ولم يتم تهدئة الوضع إلا بعد تدخل قوات الأمن التي أبعدت المحتجين، وبعدها واصل المهرجان حفله الفني بعد نصف ساعة من التوقف. كما عرفت الدورة السادسة وقفة احتجاجية نظمها المعطلون بكورنيش أكَادير من الساعة السادسة إلى السابعة مساء، شارك فيها حوالي 200 معطل ومعطلة، وقد رفعوا من خلالها شعارات باللغة الفرنسية والإنجليزية والعربية والأمازيعية ضد مهرجان التسامح وضد الجهة المنظمة. وفي سياق مسارها الفني، قالت الفنانة ميساء مغربي إن شقيقتها «نينا» التي مثلت إلى جانبها في مسلسل «كريمة» أنها لن تحترف التمثيل. ويأتي تصريح الفنانة ردا على اتهامات وجهت لها بالسعى لإقحام شقيقتها «نينا» في الساحة الفنية ، من خلال مساعدتها في الحصول على هذا الدور. وفسرت ميساء، مشاركة شقيقتها، أن «شقيقتي لن تحترف الفن، ومشاركتها في هذا العمل جاء إنقاذا للموقف، حيث لم يعثر المخرج على فنانة تؤدي شخصيتي في المرحلة العمرية الأصغر، فرشحت له شقيقتي، إضافة أن أختي لازالت لم تنهي دراستها العليا بلندن». وفي سياق مختلف، اعتبرت الفنانة ميساء، أن التعديلات الدستورية الأخيرة التي عرفها المغرب، «تعديلات نجحت إلى حد كبير في استيعاب طموحات الشعب المغربي». وعبّرت عن قلقها من الاضطرابات التي تشهدها الدول العربية، محذرة من الدخول في حالة من الفوضى يصعب السيطرة عليها، وقالت: «أنا مع خروج الناس للمطالبة بحقوقها، لكني في نفس الوقت أرفض أن تتحول هذه المطالبات إلى فوضى».