على إثر إعلان الجامعة الملكية المغربية للتنس عن إعداد دفتر للتحملات، يحدد حقوق وواجبات لاعبي التنس من خلال شروط تضمنها دفتر التحملات الخاص بهذه العملية، اتصل بنا بعض أعضاء جمعية آباء وأمهات لاعبي التنس ليعبروا عن توجسهم من دفتر التحملات المعد من طرف الجامعة الملكية المغربية للتنس، والذي تم من دون استشارة الأطراف الأخرى التي يمكن أن تكون لها بعض الآراء في دفتر التحملات ،الذي يتضمن ثمانية بنود أول بند فيه وجود ضمانات من أجل مشروع واضح ومحدد ولا عبين قادرين على المنافسة، أما البند الثاني فيحدد المدة الزمنية في ستة أشهر قابلة للتجديد حسب الأهداف، )إلا أن الأباء عبروا عن مخاوفهم من تحول هذا العقد إلى سيف يسلط على اللاعبين للانتقام من بعضهم، خاصة مع وجود علاقة متوترة بين المدير التقني ومجموعة من اللاعبين. وفي صلة بالموضوع راسلت جمعية آباء لاعبي التنس الجامعة الملكية المغربية للتنس في شأن دفتر التحملات، إلا أنها لم تتوصل إلى حد الآن بأي رد، الشيء الذي يزيد من شكوك الآباء والأمهات، ويؤكد على غياب التواصل بين الجامعة ومكون أساسي من مكونات التنس المغربي. الآباء أشاروا في اتصالهم بنا إلى أن هناك لاعبين قاصرين لايعطيهم القانون الحق في التوقيع على أي التزام كيفما كان، وأن الأمر يجب أن يوكل إلى آبائهم. أما بخصوص الراشدين من اللاعبين، فإن جمعية الآباء تصر على أن يتم إبعاد الضغط على اللاعبين من أجل التوقيع، لأن ذلك لن يخدم أبدا التنس المغربي، الذي يعيش أزمة نتائج وأزمة انسجام مابين أعضائه، وأن ماحصل خلال المؤتمر الدولي للتنس الذي انعقد بالتايلاند، حيث حضره عضوان، شيء يسيء إلى الجامعة الملكية المغربية للتنس في المحافل الدولية، ويثير مسألة الفوضى الحاصلة في التسيير، خصوصا وأن هناك من يشير إلى أن الأعضاء الناشطين الآن لايتجاوز أربعة. فخلال الشوط الأول تبين بوضوح تفوق الزوار الذين تحكموا على مستوى منطقة الوسط، وتمكنوا من خلق جملة من المحاولات الواضحة، والتي كان وراءها الثنائي كوكو وندياي. هذا الأخير س«يصطاد»، في حدود الدقيقة 10، ضربة جزاء بعد أن تم إسقاطه من طرف المدافع الأكاديري آيت الدرحم. لكن المهاجم المكناسي المريني لم يتمكن من ترجمتها إلى هدف، بحكم تصدي الحارس لحمادي لكرته. واستمرت هجمات المكناسيين حيث أضاعوا فرصة كان وراءها الولجي، الذي تمكن لحمادي من تحويل تسديدته إلى زاوية. وفي حدود الدقيقة 44 سيثمر الضغط المكناسي هدف السبق من قذفة «صديقة» كان وراءها المدافع الأكاديري الفاتيحي، الذي حاول قطع تمريرة موجهة من من ندياي صوب كوكو، لكن تسديدته للكرة انتهت بإيداعها في شباك فهد لحمادي، مسجلا هدفا يمكن اعتباره «شمتة» بكل المقاييس. وفي الشوط الثاني حاول الأكاديريون العودة في المباراة، وكانت لهم السيطرة في أغلب فتراتها، لكن تواضع خط الوسط وعقم خط الهجوم، بالأخص الثنائي باتنة والبيساطي، جعل الفريق لا يخلق فرصا حقيقية. وعموما فهذه الهزيمة أمام الكوديم ، تطرح أكثر من علامة استفهام حول مسار الفريق الأكاديري، الذي يتذيل الترتيب بنقطة واحدة حصل عليها أمام الجيش الملكي، وبملعبه، برسم الدورة الثانية. وهو بعد أربع دورات حصد ثلاث هزائم واستقبلت شباكه ثمانية أهداف، دون أن يسجل خط هجومه ولو هدفا واحدا. وهي حصيلة أكثر من مقلقة، تفرض على مسيري الفريق الأكاديري مراجعة أوراقهم. فالانتدابات التي أقدموا عليها بينت ليس محدوديتها فقط، بل فشلها. فالأغلبية الساحقة من اللاعبين المجلوبين لم يضيفوا أي شيء للفريق.