يستمر اعتصام أعوان للسلطة أمام مقر باشوية الهراويين منذ خمسة ايام، وذلك «احتجاجا على أوضاعنا المزرية ماديا ومعنويا، يقول أحد المحتجين ، حيث هزالة الاجور وغياب قانون يحمينا، كأعوان للسلطة، من الشطط والاستغلال» وقد بدأ هذا الاعتصام بخمسة أعوان ليصل العدد الى 14 عونا ، و«العدد مرشح للارتفاع، يؤكد أحد الأعوان ، رغم الحصار الأمني الذي ضرب على المعتصمين من قبل رجال الدرك الملكي وباشا منطقة الهراويين والقوات المساعدة والاستعلامات العامة». وحمل الاعوان المحتجون لافتات تعبر عن مطالبهم مع تنفيذ وقفة صامتة. ويذكر أن بعض الأعوان طرحوا منذ مدة انتظارات هذه الفئة في أفق أن تقوم وزارة الداخلية ، باعتبارها الوزارة الوصية، بالتفاتة جدية وشاملة تجاه وضعيتهم «بما يضمن كرامتنا وكرامة ابنائنا في العيش الكريم» على حد تعبير أحد الأعوان. فهل تستجيب الداخلية لنداء أعوانها بالنظر لما يقومون به من أعمال جسام؟