انحصرت المنافسة على تنظيم كأس العالم للأندية المقبلتين 2013 و 2014 بين اليابانوالإمارات والمغرب التى أعلنت تقدمها رسميا لاستضافة البطولة. ومن المرجح أن تظفر المغرب بالتنظيم، لاسيما وأن المرشحين الآخرين سبق وأن نظما البطولة من قبل، حيث استضافتها الإمارات فى النسختين الماضيتين 2009 و 2010، وتستضيف اليابان النسخة الحالية والتى تليها. وكانت الحكومة المغربية قد وافقت على ملف ترشيح المغرب لتنظيم التظاهرتين، حيث عبر الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصرير وهو في نفس الوقت يشغل مهمة وزير الإتصالر أن المغرب مستعد لتنظيم كأسي العالم 2013 و2014، وأكثر من هذا أنه بات مستعداً لتنظيم أي تظاهرة مهما كان حجمها. وعرض المغرب في ملف ترشيحه، أربعة ملاعب كبرى لاحتضان التظاهرتين 2013 و2014 وهي: ملاعب محمد الخامس بالدارالبيضاء ومراكش وأكادير وطنجة. وقدم المغرب بشكل رسمي يوم السبت الماضي طلب استضافة بطولة كأس العالم للأندية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لنسختي 2013 . وتستضيف اليابان النسخة القادمة لمونديال الأندية في الفترة من 8 إلى 18 ديسمبر من العام الجاري بمشاركة برشلونة الإسباني بطل أوروبا ، وسانتوس البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية ، ومونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف ، واوكلاند سيتي الاسترالي بطل اوقيانوس ، بالإضافة لبطل افريقيا للعام 2011 والتي سينافس فيها الوداد البيضاوي نظيره التونسي الترجي. كما أوصت توصيات هذا اليوم الدراسي بضرورة دعم فريق المغرب التطواني لإنجاح عملية انتقاله إلى عالم الاحتراف وتحويله إلى مقاولة حقيقية. وشدد المشاركون في هذا اللقاء، الذي حضره العديد من رؤساء الجماعات المحلية بالإقليم وجمعيات رياضية وفعاليات جمعوية وإعلامية على ضرورة جعل فضاء الملاليين قرية رياضية، تحتوي على كافة التجهيزات المتعلقة بها، من ملاعب رياضية وفضاءات ترفيهية وفنادق سياحية. كما دعا المشاركون في هذا اليوم الدراسي، الذي أطره أساتذة مختصون وخبراء في مجال الرياضة، كافة الجماعات المحلية إلى الرفع من الدعم المرصود لفريق المغرب التطواني، حتى يتمكن من مسايرة البطولة الاحترافية في ظروف ملائمة. التوصيات دعت كذلك كافة المستثمرين إلى ضرورة الانفتاح على المجال الرياضي، باعتباره مجالا حيويا وورشا تنمويا حقيقيا، مع إنشاء صندوق للاستثمار الرياضي. ونصت التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء، الذي احتضنه مركز التكوين للشباب وحضره حوالي 400 مشارك، على ضرورة مواكبة تفعيل قانون محاربة الشغب بسن مقاربة نفسية واجتماعية واقتصادية لهذه الظاهرة. أزمة المغرب الفاسي أسبابها عدم وفاء الشركات المحتضنة في لقاء مع نائب رئيس المغرب الفاسي السيد عبد الحق المراكشي الذي صرح بأن هناك أزمة مالية داخل المغرب الفاسي، مما يجعل المكتب المسير يتأخر عن دفع واجبات اللاعبين في الموعد المحدد، وذلك ناتج بالأساس عن عدم وفاء العديد من الشركات التي وقعت مع المغرب الفاسي الموسم الماضي عقود استشهار.. ويبلغ الغلاف المالي الاجمالي لها 280 مليون سنتيم من بينها 70مليون في ذمة راكسيراميك التابعة لرأس الخيمة الاماراتية، 50 مليون لدى إنجاز السكن، 40 مليون للشركة سايس لي، كما هناك 90 مليون لدى شركات أخرى. و قد قرر المكتب المسير في اجتماعه الأخير أن يجري اتصالات حبية مع ممثلي هذه الشركات، وفي حالة عدم الاستجابة سيلجأ المكتب إلى العدالة من أجل استرجاع ما في ذمتهم من حقوق مادية للفريق من أجل حل أزمته المادية، خاصة وأن المكتب المسير قد أوفى بعهوده المسطر بالعقد المبرم مع الطرف الآخر، حيث لعب الفريق الفاسي موسما رياضيا ناجحا احتل من خلاله المرتبة الثانية على مستوى البطولة، ثم لعب نهاية كأس العرش. وفي جميع اللقاءات حمل على أقمصة اللاعبين إشهار الشركات. من جهة أخرى أكد نائب رئيس المغرب الفاسي عبد الحق المراكشي أن جل اللاعبين توصلوا ب 50% من منحة التوقيع وأجرة شهر 8 - 9 والعمل اليوم جاري من أجل البحث عن مؤسسات إشهارية جديدة، حيث أن الفريق والمكتب المسير استرجع ثقة الفعاليات الاقتصادية بالمدينة وخارجها، وقد تمكن من التوقيع مع شركتين هما أفيج و أناسي بغلاف مالي قدره ب120 مليون في السنة على امتداد 3 سنوات. فاس: خالد الطويل عدد الجماهير الذي تابع المباراة تجاوز ثلاثين ألف متفرج، وقد حج الجمهور الرجاوي بشكل تلقائي، خصوصاً عندما صرح المسؤولون بأن ريع هذه المباراة سيخصص لفائدة عائلة المرحوم زكرياء الزوالي. وبعودتنا إلى أطوار اللقاء، فإن الرتابة ميزت شوطه الأول، حيث استعصى على العناصر الرجاوية اختراق الجدار «الإسمنتي» لدفاع الزوار، سيما وأن النهج التكتيكي للمدرب حمادي حميدوش كان يتأسس على خطة (1/5/4)، وهو أسلوب دفاعي يتوخى منه الفريق الريفي تفادي الهزيمة. في المقابل، لعب المدرب الجديد للرجاء بيرنارد مارشان بشاكلة (3/3/4)، وهذا النهج الهجومي، لم يعط أكله أمام الدفاع المتراص للفريق الزائر، هذا الأخير كاد أن يزور شباك الحارس الجرموني في مناسبتين سانحتين للتهديف، خصوصاً تلك الفرصة التي أهدرها المهاجم الافريقي أرفود ببشاعة وأمام شباك فارغة. خلال الجولة الثانية، تحركت العناصر الرجاوية، خصوصاً بعد التغيير التكتيكي لمدرب مارشان، الذي استبدل الصالحي بالمهاجم إيسوفو، ولاعب الوسط بايلا باللاعب الصواري، الأمر الذي دفع بالمجموعة الرجاوية إلى النزول بكل ثقلها، واستطاعت أن تصنع عدداً من الفرص السانحة للتهديف، لكن سوء الطالع، ويقظة الحارس خالد العسكري وعدم التركيز والضغط النفسي... عوامل فوتت على الرجاويين صنع أول فوز في أول دوري احترافي. عجز فريق الرجاء عن كسب الرهان خلال مواجهته لشباب الريف الحسيمي مؤشر على أن الأزمة داخل البيت الأخضر ستزداد استفحالا، وأن تجاوز المرحلة أمر صعب، ما يعني بأن التهييء النفسي أضحى يفرض نفسه بقوة، في هذه الظروف التي يمر منها الفريق. الجمهور كان في الموعد، قدم الدعم والمساندة الكافيتين، لكنه خرج مستاء ليس فقط من النتيجة، ولكن من العرض الباهت، حيث استقبل وابلا من السب والشتم، وهذا سلوك معتاد عند جماهير الرجاء التي تعبر عن سخطها بأسلوبها كلما تعطلت الآلة الرجاوية، فإلى متى ستظل أزمة النتائج مستفحلة داخل فريق الرجاء، سيما وأن رصيده من النقط لا يتجاوز ثلاث جمعها من ثلاثة تعادلات وهزيمة، وهي حصيلة غير مشرفة، ولا تليق بفريق من حجم الرجاء. مقابل الشوط الثاني، الذي أنقذ المباراة من الرتابة، كان الشوط الأول شبيها بحصة تدريبية لإزالة العياء، بحيث لم تكن هناك ندية في اللعب، وكان الإيقاع ثقيلا، وهناك من فسر ذلك بطول فترة الاستراحة، والتي أثرت على لياقة اللاعبين. تصريح جمال السلامي مدرب فريق الفتح الرياضي لقد توقعت بأن المباراة لن تكون سهلة نظرا لقوة فريق الدفاع الحسني الجديدي الذي يؤطره بشكل جيد المدرب جواد، والذي خلق لنا بعض المتاعب، يضاف إلى ذلك توقف البطولة، وكون مجموعة من اللاعبين يعودون بعد غياب طويل (البحري مامادو، بوخريص وأسامة غريب)، إضافة إلى مجموعة من الإكراهات. فرغم الارتياح للنتيجة والمجموعة إلا أنه لابد من المزيد من الاشتغال لكي يتحسن إيقاع اللعب.