اعترف فؤاد الصحابي، مدرب فريق شباب المسيرة، بقوة فريق المغرب التطواني، واعتبره ضمن الفرق الوطنية الكبرى التي ستقول كلمتها خلال هذا الموسم. وأضاف في ندوة صحفية عقدها بمعية المدرب التطواني عزيز العامري بعد نهاية المباراة، التي جمعت الفريقين، برسم الدورة الرابعة من البطولة الإحترافية، والتي آلت نتيجتها لصالح الضيوف بإصابة لصفر، (أضاف) أن الفريق التطواني يمتلك عناصر لها إمكانيات تقنية ممتازة عرفت كيف تتحكم في زمام المباراة. وبخصوص فريقه أوضح المتحدث أن فريق شباب المسيرة بدأ يسترجع قوته، مشيرا إلى أن الفريق سيكون في المباريات المقبلة عل أتم الاستعداد. من جانبه حيى عزيز العامري، مدرب فريق الحمامة البيضاء، الجمهور التطواني واعتبره سندا قويا خلال هذه المباراة، التي لم يخف صعوبتها، والتي أرجعها إلى المتاعب التي خلقها فريق شباب المسيرة، و كذا عامل الرياح الذي لم يساعد الفريق على فرض أسلوبه منذ البداية، لكن رغم ذلك - يقول العامري - استطاع الفريق أن يخلق العديد من فرص التهديف، وكان قاب قوسين من أن ينتصر بأكثر من إصابة، كما نوه بالأجواء المتميزة التي مرت فيها المقابلة. للإشارة، فإن المقابلة التي جمعت فريق المغرب التطواني بفريق شباب المسيرة بملعب سانية الرمل انتهت لصالح التطوانيين بإصابة لصفر، سجلها اللاعب البرازيلي أورلاندو داكوسطا في الدقيقة 83، على إثر تسديدة قوية ارتطمت بالعارضة، لتجد رجل أحد المدافعين من شباب المسيرة الذي أركنها في شباك حارسه. الكريكيت يصل إلى فاس بعد عشرين سنة على دخول لعبة الكريكت إلى المغرب، وعشر سنوات على تأسيس الجامعة الملكية المغربية للكريكت، بواسطة أندية تنتمي لمدن طنجة والرباط وسلا والدارالبيضاء، ستدخل اللعبة مدينة فاس لأول مرة عبر يوم للأبواب المفتوحة بالثانوية الإعدادية «المغرب العربي»، بالمدينة يوم الجمعة 21 أكتوبر الجاري. وحسب بلاغ للجامعة الملكية المغربية للكريكت، فإن مائة تلميذ وتلميذة من هذه المؤسسة سيستفيدون من تكوين في قواعد اللعبة، علما بأن ثلاثة أساتذة من الثانوية الإعدادية «المغرب العربي» بفاس قد تلقوا تكوينا على يد أطر الجامعة الملكية المغربية للكريكت، في دورة خاصة أيام 14 - 16 أكتوبر الجاري بالمركز الوطني لكرة السلة بالرباط، على يد الخبير المغربي منير اخميرو ليدرجوا اللعبة ضمن مواد التربية البدنية والرياضة بالمؤسسة مباشرة بعد يوم الأبواب المفتوحة. وفي تصريح للصحافة، نوه محمد النجار، رئيس الجامعة الملكية المغربية للكريكت، بهذا الفتح الجديد للكريكت بمدينة مغربية عريقة، معتبرا المبادرة واعدة في توسيع قاعدة اللعبة على طريق توفير المورد البشري الضروري لتأسيس ناد للكريكت يمثل العاصمة العلمية في البطولة الوطنية قريبا.