ارتفعت الأرباح الصافية لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية خلال النصف الأول من العام الجاري بمعدل 10 في المائة لتستقر في حدود 521 مليون درهم حسبما أكده إبراهيم بن جلون تويمي المدير العام المنتدب لدى البنك المغربي للتجارة الخارجية ، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر المجموعة بالدارالبيضاء أول أمس. وأضاف بنجلون أن الحصيلة الاجمالية الوطدة للمجموعة بلغت 196 مليار درهم خلال النصف الأول من السنة الجارية مقابل 172 مليار درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي . واعتبر بنجلون أن الأداء القوي للمجموعة مكنها من الاستمرار في لعب دور محوري لتمويل الاقتصاد سواء عبر دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة حيث وزعت عليها المجموعة قروضا استثمارية بقيمة 9.4 مليار درهم أو عبر مساندة المقاولات الكبرى والتي استفادت من تمويلات البنك المغربي للتجارة الخارجية بمبلغ 34.8 مليار درهم. أما بخصوص الودائع فقال بنجلون إن البنك المغربي للتجارة الخارجية تمكن من تنمية ودائع الزبناء بمعدل 13 في المائة مقارنة مع الفصل الأول من 2010 حيث تجاوزت 136 مليار درهم في متم يونيو الماضي. وقال إن الرساميل الذاتية للمجموعة سجلت بدورها ارتفاعا بنسبة 33 بالمئة ، لتصل الى 12.2 مليار درهم مقابل 9.2 مليار درهم . من جهة أخرى ارتفع الناتج الخام للاستغلال للمجموعة بنسبة 5.5 بالمئة ( 1.6 مليار درهم مقابل 1.5 مليار درهم ) . وبخصوص الناتج الصافي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية فقد حدد في 517 مليون درهم ، مع تسجيل ، نتيجة إيجابية على المستوى الأوروبي منذ أربع سنوات ، وارتفاع طفيف على المستوى الوطني، وتراجع على المستوى الإفريقي . وبتدشينها ل 100 وكالة منذ يونيو 2010 بكل من المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء اتسعت شبكة المجموعة ، حيث تخطى العدد الاجمالي لوكالات المجموعة عتبة الألف.