سجل الناتج الخام للاستغلال لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية ارتفاعا بنسبة 7.3 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية، حيث حقق 1.3 مليار درهم. وأوضح مسؤولو المجموعة، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، خلال لقاء خصص لتقديم حصيلة نشاط هذه المجموعة، أن الناتج الصافي البنكي ارتفع بدوره بنسبة 7.6 في المائة بتحقيقه ل 3.3 مليار درهم مقابل 3.09 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وفي هذا الصدد قال ابراهيم بن جلون التويمي، المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، إن القروض الممنوحة للزبناء ارتفعت بنسبة 13.5 في المائة ببلوغها 88.855 مليون درهم، في حين وصلت ودائع الزبناء إلى 113.075 مليون درهم ( زائد 6.3 في المائة ). وأضاف بن جلون التويمي أن الرساميل الذاتية للمجموعة بلغت 7 ملايير درهم ( زائد 1.2 في المائة ) . وبخصوص أنشطة البنك على المستوى الوطني، أوضح أن الناتج الوطني الخام سجل بدوره ارتفاعا بنسبة 10 في المائة (1.88 مليار درهم)، مشيرا من جهة أخرى إلى أن ناتج الاستغلال على الصعيد الوطني انتقل من 2.8 في المائة إلى 58 في المائة، في ظرفية واصلت فيها الاستثمارات الهامة في الاتصالات والعقار دور المحرك لدينامية النمو بالنسبة إلى المجموعة. وفي سياق متصل أشار التويمي إلى فتح 92 وكالة بنكية تابعة للمجموعة، خلال الفترة الممتدة ما بين يونيو 2008 -2009 ليبلغ العدد الإجمالي 521 وكالة . وخلص بشكل عام إلى أن المجموعة عززت مكاسبها وواصلت استراتيجيتها التنموية على المستويين الوطني والدولي مشيرا في هذا السياق إلى الدينامية التي شهدتها أنشطة المجموعة والحضور المتزايد للبنك المغربي للتجارة الخارجية على المستوى الدولي، علاوة على التوسع الذي شهدته شبكة البنك على المستوى الوطني.