اختتمت بمسالك الغولف الملكي بكابو نيغرو يوم السبت 24 شتنبر الجاري فعاليات المرحلة الأولى لمنافسات الدوري الدولي الأول للهواة «تامودا باي»، الذي سيعرف تنظيم عشر مراحل على مدار السنة وذلك بمشاركة 120 لاعبا من المغرب وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا.... وقد عرفت المرحلة الأولى منافسة شديدة بين لاعبين متمرسين في هذا النوع الرياضي، حيث احتلت الإسبانية كوادالوب هيرنانديز المرتبة الأولى، متبوعة بكل من سونيكا بلوك وريميديوس مونيوز أريبولا في فئة الإناث، فيما احتل المرتبة الأولى لدى الذكور الدرجة الأولى إينياكي فيلالوينغا، متبوعا بكل من أنطونيو كالفينطي وخوان أنطونيو رويز رويز. أما في فئة الذكور الدرجة الثانية فقد عادت المرتبة الأولى للاعب الإسباني إيدواردو طيكسييرا بيريز، فيما عادت المرتبتان الثانية والثالثة على التوالي لكل من خوصي لويس غونزاليس بولولوس ومانويل فريريز. أما فئة الذكور الدرجة الثالثة فقد عرفت مشاركة اللاعبين المغاربة، حيث احتل عثمان الزنابطي المرتبة الثانية وراء اللاعب الإسباني فرانسيسكو ديلاكويفاس رودريغيز، فيما عادت المرتية الثالتة لإيغناسيو مورينو مارتين. وشكلت محطة تطوان الإنطلاقة الفعلية لدوري تامودا باي، الذي تنظمه مؤسسة توري غولف بشراكة مع نادي الغولف الملكي بكابونيكرو وولاية تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، والذي سيجري على طول السنة المقبلة بكل من مراكش والصويرة وفاس ومالقا ومدريد والرباط والسعيدية والعرائش وسيختتم مجددا بمدينة تطوان . وخلال حفل الإفتتاح أكد العربي ميميون، رئيس مؤسسة توري غولف والمدير العام لشركة «لاكاسيييا» أن هاته التظاهرة الرياضية والسياحية تعد مساهمة متواضعة من الفاعلين الرياضيين والإقتصاديين والسياحيين للنهوض بالسياحة في المغرب وبجهة طنجة تطوان على الخصوص، مؤكدا أن هدف تنظيم هذا الحدث الرياضي هو إحياء رياضة الغولف بالشمال، التي كانت لها تقاليد عريقة، حيث يعتبر نادي الغولف بطنجة أقدم ملعب للغولف بالمغرب، وأنشأ سنة 1918، كما أن نادي الغولف بكابونيغرو عرف تنظيم دوريات عالمية في مرحلة التسعينيات من القرن الماضي، وهو «ما دفعنا إلى إحياء هذا النوع الرياضي بالمنطقة». كما أضاف أن الدوري يمكن أن يكون أداة للترويج للمنتوج السياحي المغربي، ووسيلة لمواجهة إشكالية الموسمية التي تعاني منها السياحة المغربية. مؤكدا أن التجربة الإسبانية في هذا المجال جد رائدة، حيث أن إسبانيا ومن خلال استغلال رياضة الغولف استطاعت أن تستقطب في السنة الماضية 8 ملايين لاعب غولف، وهو رقم يقول، رئيس مؤسسة توري غولف، جد مهم بالنظر إلى هاته الفئة من السياح الذين يعتبرون من السياح الراقين، والذين ينفقون خلال مقامهم بإسبانيا مبالغ جد هامة.