بحلول يوم 23 شتنبر 2011 تكون قد مرت 12 سنة على رحيل أحد اهرامات الموسيقى والاغنية المغربيتين، الفنان المبدع والموسيقار البارع عبد القادر الراشدي الذي أرسى أسس الفن الموسيقي المغربي الى جانب مجموعة من الرواد نذكر من بينهم: المراحيم: احمد البيضاوي، عبد الوهاب اكومي، عبد الرحيم السقاط، عباس الخياطي، المعطي البيضاوي، احمد جبران، عبد السلام عامر، واخرون، اضافة الى : عبد النبي الجراري ومحمد بنعبد السلام ، أطال الله عمرهما..... وهي مناسبة للوقوف واستحضار عطاءه الغزيروبعض المحطات من حياته الإبداعية، على أن نعطي تفاصيل أخرى مستقبلا، ازدادسنة 1929 ، تولع بالفن الموسقي وهو صغير وتاثر بوسطه وبيئته الفنية بالرباط، وتتلمد على يد مجموعة شيوخ الموسيقى، انضم مع أواسط الأربعينات الى جوق الاتحاد الرباطي الذي يرأسه الموسيقار عبد النبي الجراري، ثم بعد دلك أسس جوق التقدم الرباطي، كما ساهم في تأسيس أجواق أخرى، وترأس الجوق الجهوي بطنجة ثم الجوق الوطني. اشتهر الراشدي بتأليف معزوفات ظلت خالدة، وفي مقدمتها : رقصة الأطلس التي أبدعها بمخيم عين خرزوزة بضواحي ازرو سنة1948، ثم الربيع...... وامتدت معزوفاته الى افريقيا حيث كلما استقلت دولة من إفريقيا الا واعد لها معزوفة، كما هو الشأن في: فرحة غانا وبهجة غينيا. وعن التلحين : فقد لحن عدة قطع : وطنية، دينية وعاطفية، لمجموعة من الفنانين الرواد ، ففي الجانب الوطني تأتي في المقدمة أنشودة العودة بمناسبة العودة المظفرة للمغفور له محمد الخامس سنة 1955، والتي كتبها الشاعر الوطني: المرحوم محمد بلحسين، والتي رددها المغاربة بحماس كبير، ومما جاء فيه: عدت يا خير أمام بالأماني العظام عدت للعرش المفدى تعتلي اسمى مقام عدت بالمجد عزيزا بعد أحداث جسام ومن المطربين الرواد الذين تعامل معهم الراشدي نذكر، إسماعيل احمد ومن بين ما لحن له: حبيبي لما عاد، يا مراكش يا وريدة، الغيرة من شعر محمد بلحسين، قصيدة : لو قلت ، للشاعر محمد الطنجاوي، .... - عبد الهادي بلخياط: أدى من ألحانه: يا قاطعين الجبال، كيفاش يمكن قلبي ينساك ، للزجال الكبير : احمد الطيب لعلج، ، راحة الروح من كلمات الراحل: علي الحداني، - عبد الواحد التطواني: ماشي عادتك هادي من ككلمات احمد الطيب لعلج، ظلمتيني ل؛ حمادي التونسي. - محمد علي: خديتي ما كفا مني، من كلمات : فتح الله المغاري - عبد الوهاب الدكالي: بلاعداوة ماتكون محبة: للشاعر محمد بلحسين ......... ليبقى الراشدي ذاكرة حية ورمز من رموز الفن الغنائي المغربي.