تنطلق في خامس أكتوبر المقبل الدورة الحادية عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما، وتستمر إلى غاية 13 أكتوبر، وذلك بمشاركة 67 فيلما لمخرجين من 29 دولة من بينها المغرب. ويشارك الفيلم المغربي «حياة قصيرة» (16 دقيقة) لمخرجه عادل الفاضلي، الذي نال جوائز عدة بينها الجائزة الكبرى للدورة الثامنة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي ، ضمن مسابقة الأفلام الشرق الأوسط القصيرة. وأوضحت مديرة المهرجان كوليت نوفل، في مؤتمر صحفي عقدته أول أمس الخميس، أن فيلم الافتتاح سيكون «شجرة الحياة» للمخرج الأمريكي من أصل لبناني تيرينس مالك، على أن يكون الاختتام في 13 أكتوبر بفيلم «كآبة» للمخرج الدنماركي لارس فون تراير. وكان فيلم «شجرة الحياة»، وهو من بطولة براد بيت وشون بن وفيونا شو وجيسيكا شستاينالي، حاز «السعفة الذهبية» لأفضل فيلم في مهرجان كان (فرنسا) ال 64 في ماي المنصرم. وتتوزع الأفلام ال`67 على سبع فئات، ثلاث منها مسابقات، هي فئة الأفلام الشرق أوسطية الروائية (سبعة أفلام) والأفلام الشرق أوسطية القصيرة (16 فيلما) والأفلام الشرق أوسطية الوثائقية (ثمانية أفلام). أما الفئات الأربع الأخرى فهي (البانوراما الدولية)، و(ركن الأفلام القصيرة)، و(أفلام المطبخ)،و(أفلام الأطفال). ومن بين المخرجين المشاركين 14 لبنانيا. ويتميز المهرجان بحضور كبير للسينما الإيرانية من خلال أفلام لستة مخرجين، والسينما العراقية من خلال أفلام لخمسة مخرجين، تنافس كلها على جوائز المسابقات الثلاث. ويحضر الخليج بفيلم واحد من البحرين، في حين تحضر السينما المغاربية بثلاثة أفلام: مغربي وتونسيان (أحدهما من إنتاج فرنسي) فضلا عن ثلاثة أفلام مصرية وثلاثة أردنية. وتضم (البانوراما الدولية)، 25 فيلماً بينها 22 تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وبين هذه الأفلام ستة أفلام إيطالية، والأخرى من إسبانياوفرنسا وبريطانيا وألمانيا والنمسا والدنمارك وألبانيا وكوريا الجنوبية واليابان والهند وقرغيزستان والولايات المتحدة. وتضم مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، ثمانية أفلام بينها فيلمان لبنانيان فيما تضم مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية القصيرة 16 فيلما، ستة منها لمخرجين لبنانيين، إضافة إلى فيلمين لمخرجين إيرانيين، أحدهما كردي، ومثلهما لمخرجين أردنيين، وفيلم واحد لمخرجين مغربي وتونسي ومصري وعراقي وبحريني وتركي. وخصص (ركن الأفلام القصيرة) للأفلام القصيرة غير الداخلة في المسابقة، وفيه ستة أفلام لمخرجين لبنانيين، وفيلم فرنسي واحد، وثمانية أفلام قصيرة لمخرج إيراني. وتستمر فئة (أفلام المطبخ) للسنة الثانية على التوالي، وتشمل ثمانية أفلام كما استحدثت هذه السنة فئة (أفلام الأطفال) التي تترأسها الممثلة والسينمائية اللبنانية المقيمة في ألمانيا ميرنا معكرون. وتم التركيز فيها هذه السنة على أفلام من أوروبا وتحديدا خمس دول هي فرنساوألمانيا والنروج والدانمارك وهولندا. ويتوجه كل فيلم إلى فئة عمرية محددة مع ترجمة فورية إلى اللغة العربية من خلال سماعات. وتتشكل لجنة التحكيم، التي يترأسها المخرج الإيطالي لوكا غوادانينو، من الناقدة السينمائية في مانيفستو كريستينا بيتشينو، ومخرجة «غناء العروسين» الفرنسية كارين ألبو الحاصلة على جائزة سيزار، والمخرجة والمنتجة العراقية الأصل المقيمة ببريطانيا ميسون باجه جي ، والروائية السعودية رجاء الصانع. فيسبوك يعلن عن خاصية «تايملاين» يبدو أن المنافسة تحتدم بين فيسبوك وغوغل بلوس هذه الأيام، خصوصا بعد أن أعلن الموقعان خصائص جديدة تميز كلا منها لتتصدر قائمة المواقع الاجتماعية. ففي الوقت الذي أعلنت فيه غوغل بلوس عن إتاحة المجال أمام جميع مستخدمي الشبكة الإلكترونية للتسجيل في الموقع الاجتماعي، بدلا من الحصول على «دعوة لاستخدامه، عقد فيسبوك مؤتمره السنوي، F8، الذي أعلن فيه عددا من الخصائص الجديدة، التي ووفقا لمديره التنفيذي، مارك زوكربيرغ، ستغير من مفهوم التواصل الاجتماعي في المستقبل. ففي المؤتمر أعلن مارك زوكربيرغ عن خاصيتين جديديتين لموقع الفيسبوك. الأولى هي خاصية Timeline، أو ما يعرف ب«الخط الزمني». أما الثانية فهي خاصة بمطوري التطبيقات الخاصة بفيسبوك، حيث أصبح المجال حاليا مفتوحا لتطوير تطبيقات خاصة بالنشاطات التي يمارسها مستخدمو الفيسبوك، كالاستماع للموسيقى، وقراءة الكتب، ومشاهدة الأفلام. وحول خاصية «الخط الزمني»، تحدث كوزربيرغ قائلا: «هذه الخاصية الجديدة هي أحدث إضافة فنية للفيسبوك، وأعتقد أنها ستكون الخطوة التالية لمساعدتك على أن تروي قصة حياتك لأصدقائك.» فبدلا من «الحائط»، الذي يحتوي على جميع النشاطات التي يقوم بها المستخدمون، سينقسم «الخط الزمني» إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول سيحتوي على الصورة التي يعتقد المستخدم أنها تمثله، والمعلومات الأساسية عن المستخدم. القسم الثاني يحتوي على أبرز لحظات حياته، من صور وتعليقات، ومشاركات، وغيرها. أما القسم الأخير فسيحتوي على أبرز التطبيقات التي تم استخدامها، إضافة إلى الموسيقى، والأفلام، والكتب التي اطلع عليها عبر فيسبوك. أما الخاصية الأخرى، فتشجع المؤسسات على تطوير تطبيقات تساعد في التواصل بين المستخدمين، فمثلا، عقد فيسبوك اتفاقية مع «سبوتيفاي»، وهو أكبر مواقع لبث الأغنيات عبر الإنترنت، بحيث يقوم المستخدم بشراء أغنية موسيقية عبره، ويستمع إليها من خلال فيسبوك، وهو ما سيظهر عبر شريط التحديثات الجديد الموجود على يمين الصفحة. في ذلك الوقت، يمكن لأصدقاء المستخدم الاستماع إلى الأغنية ذاتها.