عقد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل بتازة، اجتماعا عاديا يوم 03/09/2011 بمناسبة الدخول المدرسي الحالي. وبعد نقاش جاد ومسؤول، فان المكتب الاقليمي يسجل: - استياء الشغيلة التعليمية من النتائج الهزيلة في الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية . - استنكاره للتنقيلات المشبوهة التي وقعت خلال شهر غشت 2011 ويدعو الوزارة الى التراجع عنها. - تنديده بقرصنة عدد كبير من المناصب الماليةالخاصة بالامتحان المهني، ودعوته المسؤولين لتصحيح الوضعية . - تذمره من التوزيع غير العادل لحصيص الخريجين من السلك الابتدائي بين اقاليم الجهة، ومطالبته المسؤولين بتوفير الموارد البشرية اللازمة بالإقليم تأمينا للزمن المدرسي للمتعلم وحفاظا على الاستقرار النفسي والاجتماعي للشغيلة التعليمية. - انزعاج الشغيلة التعليمية من التوقيت غير المناسب لإجراء مباراة الامتحان المهني يومي 09و10 شتنبر 2011 . - قلقه من الظروف المزرية التي يشتغل في ظلها العاملون بالوسط القروي . كما يطالب: - بتعميم التعويض عن العمل بالوسط القروي وتحسين شروط الاشتغال به. - بتنظيم حركة انتقالية جهوية ذات بعد اجتماعي. - النيابة الاقليمية بالالتزام بمضمون المحاضر والاتفاقات المبرمة مع المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم والاسراع في تنفيذها على ارض الواقع. - بتسريع تنظيم حركة انتقالية اقليمية من اجل انطلاق الدخول المدرسي في الوقت المناسب. - بفتح مناصب في الوسط الحضري يستفيد منها ذوو الاستحقاق من العاملين بالوسط القروي. - بمراجعة البنيات التربوية بالعديد من المؤسسات.(م بني مرين/م الزفزوف..) - بالسماح للموظفين بالتسجيل بالكلية المتعددة التخصصات بتازة لمتابعة دراستهم الجامعية إسوة بباقي الكليات. - بالإسراع بصرف مستحقات رجال ونساء التعليم بجميع فئاتهم. وفي الاخير يدعو المكتب الاقليمي الشغيلة التعليمية الى التعبئة واليقظة والتوحد ورص الصفوف من اجل تحقيق المطالب العادلة للأسرة التعليمية والحفاظ على كرامتها. عن المكتب الاقليمي. النقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش ) ( FDT ) Syndicat National de l›Enseignement المعلومات المتوفرة لدى المواطنين تفيد أن العصابة تفرقت على شكل مجموعات حيث ارتكزت في مجموعة من النقط، ومنها بالتحديد بين إقامة السعادة والأرض التي تفضل الملك بالإنعام بها على سكان المنطقة لإقامة مركب رياضي، لكن، مع الأسف، فقد تحولت الى مرتع لكل أنواع الجنوح والجريمة من تجارة المخدرات إلى السرقة والاعتداء على المحصنات. سكان الدوار يتساءلون عن دور الأمن بهذه المنطقة بالذات الذي أصبح شبه غائب، اللهم من بعض »الزيارات« التي تقوم بها بعض سيارات الأمن لغرض في نفوس بعض »البوليس«، وهذا ما زاد من خوف السكان واستعدادهم للتنظيم ولحماية أنفسهم وذويهم والاحتجاج على العمالة والأمن، خاصة وأن بعض كبار مروجي المخدرات معروفون بأسمائهم وعناوينهم لدى السلطات المحلية والأمنية! شاحنة من نوع رموك منقلبة على عرض الطريق، شاحنة محملة بالسلع مهشمة، ثم سيارة خفيفة ملقاة على المنعرج، وسيارة أجرة كبيرة مهشمة ومنزوعة الغطاء وبداخلها عدة جثت، كان ذلك هو المشهد المرعب الذي وصفه بعض المعلقين بعمل سينمائي من غير مخرج، أو «مخلفات حرب الطريق» كما علق معلق آخر. المشهد الرهيب كان يتعلق بسيارة أجرة مسجلة بعمالة خريبكة, تحت رقم 3، هذه التي كان على متنها خمسة ركاب، بينهم ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في حينه وبقيت جثتهم على مقاعدها في مشهد مثير للرعب والتقزز، وآخر في حالة خطيرة جدا، ثم امرأة لم يعد منها غير صوت خافت يئن تحت كومة ما تبقى من هيكل السيارة، حيث تم نقل هذين الأخيرين إلى المستشفى على أمل أن يستمرا في الحياة، ذلك إلى جانب طفل صغير من جرحى الحادث نقل بدوره لتلقي الإسعاف، على متن سيارة جماعة كانت في طريقها إلى خريبكة، فيما نقل بعض الجرحى نحو مستشفى ابن احمد. وقد تم إخراج الجرحى والجثث من ركام هيكل السيارة بفضل عدد من المتطوعين من المواطنين والسائقين الذين كانوا من عابري ذات الطريق التي تعرقل المرور بها بصورة لم تعرف الانفراج إلا بعد وقت طويل.