ساد استياء عارم وسط الفعاليات الرياضية بالمحمدية خاصة لدى محبي شباب المحمدية بسببت تنازل مسؤولي الفريق عن الحق في لعب مباراة كأس العرش يوم الأحد القادم داخل المحمدية، وهو الحق الذي تمنحه القرعة الخاصة بهذا الدور، وقبول طلب شباب الحسيمة بأن يكون ملعب الميمون العرصي، هو محتضن هذه المباراة. هذا في الوقت الذي لا يتردد مسؤولو فريق الشباب في التشكي من قلة الإمكانيات وضعفها. في هذا الإطار أكدت مصادر مطلعة، أن شباب المحمدية تنازل عن حقه في اللعب بالمحمدية مقابل بعض الإغراءات المالية وبعد تفاهم ملتبس مع مسؤولي الفريق الريفي، عارضين شغف الجمهور الفضالي عرض الحائط ورغبته في معاينة فريقه على أرضيته، ومتنازلين، في نفس الوقت، عن حظوظ الفريق في مواصلة الحضور في هاته المنافسة التي تحمل دلالات وطنية عميقة.