نظمت جمعية السعادة للتنمية والتضامن بطنجة مؤخرا عملية توزيع اللعب والهدايا على الأطفال المرضى نزلاء مستشفى محمد الخامس بطنجة. ويأتي هذا النشاط بمناسبة نهاية شهر رمضان المبارك وضمن المبادرات التي تقوم بها جمعية السعادة للتنمية والتضامن في إطار سياسة القرب والتضامن التي تنهجها الجمعية بهدف إضفاء طابع إنساني على الحياة داخل المؤسسات الاجتماعية والمرافق الصحية. وتقاسم أعضاء المكتب الإداري للجمعية إلى جانب مسؤولين من المستشفى وعدد من الفاعلين الجمعويين مع أطفال المستشفى فرحة العيد من خلال تقديم عروض بهلوانية وفقرات تنشيطية مع تقديم الهدايا والحلويات قدمها البهلوان الفنان ( ظريف) في جو حميمي إستحسنه أباء وأولياء الأطفال المرضى الذي بلغ عددهم ستون طفلا موزعين ما بين قسم الجراحة وقسم العلاج . وتهدف الجمعية من خلال تنظيم هذا الحفل التضامني إدخال أجواء الفرحة على قلوب الأطفال النزلاء ورسم البسمة على شفاههم والرقي بقيم التضامن والتآزر وإكرام المحتاجين، وهي القيم التي حث عليها الدين الحنيف. يذكر أن هذا النشاط يأتي ختاما للأيام الثقافية والتضامنية التي نظمتها الجمعية بمناسبة شهر رمضان المعظم تحت شعار ( رمضان التضامن ) والذي كان حافلا بالأنشطة الإجتماعية نذكر منها عملية توزيع ( قفة الصائم ) في دورتها الثانية والتي استفادت منها على مدى ثلاثة مراحل حوالي ( 800 ) أسرة تنحدر من الأحياء الفقيرة والهامشية على مستوى مدينة البوغاز. تسرد الأم وقائع هذه الحادثة على امتداد 5 سنوات حيث كان عمر إبنها لا يتجاوز 16 سنة ، رافق معرضا متنقلا للألعاب من الحاجب في اتجاهات متعددة ، ليحط الرحال مدينة ميدلت في غضون شهر غشت من سنة 2010 ليتعرض لحادثة غامضة داخل هذا المعرض الذي ، كان قد قفز إسم صاحبه إلى الساحة عبر ما عرف بالملف الذي توبع فيه رئيس مجلس بلدية ميدلت ، ولم يصدق أحد بكون صاحب هذا المعرض سيصبح هو الآخر متهما بإهمال شاب في مقتبل العمر والرمي به في غياهب المستشفيات ما بين ميدلت ومكناس دون علم أمه ودون أن يخلف للحادث أثرا اللهم التسجيل المتضمن لذا مصالح الوقاية المدنية بميدلت ، فأم الضحية تضيف بكثير من الأسى والحزن بكون إبنها ومباشرة سقوطه بفضاء معرض الألعاب قام صاحب المعرض بنقله إلى مستشفى ميدلت دون إخبارها ،كما تم نقله أيضا إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس في ظروف جد غامضة ، وكلف سيدة بقضاء بعض الوقت معه ، رافقته حتى مغادرته للمستشفى بتاريخ 16-09-2010 / و هو في حالة ميؤوس منها نتيجة الإهمال الذي عرفه ،حيث كان مصابا بكسر على مستوى العمود الفقري ، وتعفن لدرجة لا تطاق ، وهو الحال الذي ظل عليه الضحية دون تسجيل أذنى تدخل من لدن صاحب المعرض الذي اختفى عن أنظار الوالدة رغم النداءات المتكررة من أجل التدخل لإنقاذ هذا الشاب الذي وافته المنية يوم 17-04-2011 بمدينة الحاجب . " كل هذا جرى لإبني والمشتكى به كما لو سقطت عنده حشرة ،رمى بها دون أن يسأل عنها أو يقوم بعلاجها " بهذه العبارات وجهت الأم شكايتها للسيد وكيل الملك لذا محكمة ميدلت ، مطالبة إياه بفتح تحقيق نزيه لمعرفة ظروف سقوط إبنها في معرض الألعاب ؟ وكيف تم نقله إلى المستشفى؟ وما هي الإحراءات المسطرية التي اتخذت في عين المكان؟ وهل هناك بالفعل من محضر يؤرخ للحادثة ؟ وهل تم نقل الشاب من داخل المعرض في غياب أي معاينة من لذن الدوائر الأمنية المسؤولة ؟ كل هذه الأسئلة ستظل معلقة إلى حين إعطاء وكيل الملك أوامره لتحريك مسطرة التحقيق وإحكام القانون ، موجهة النداء لكل الجمعيات الحقوقية و القوى الحية داخل الوطن لمؤازرتها في محنتها وإنصافها . الأم المكلومة