حذر أعيان قبيلة أيت أوسى بإقليم أسا الزاكَ، في اجتماع لهم مع عامل الإقليم صباح يوم الإثنين05 شتنبر2011،من اندلاع عنف وصراع قبلي ستكون عواقبه وخيمة، إن بقيت الأمور متسيبة بجماعة المحبس دون تدخل السلطات، حين أقدم الرئيس السابق " محمود أبيدار" وبعض الأعضاء وبلطجيته من منع أغلبية الأعضاء من ولوج مقر الجماعة للحيلولة دون إجراء انتخاب مكتب المجلس. وحمل الوفد المكون من 80 شخصا من شيوخ وأعيان أيت أوسى، عامل الإقليم المسؤولية لما قد يحدث يوم الأربعاء 7شتنبر2011،بجماعة المحبس بمناسبة انتخاب مكتب المجلس بعد أن عزلت وزارة الداخلية الرئيس السابق على خلفية صدور حكم قضائي نهائي يدينه بالحبس الموقوف التنفيذ، خاصة أن الشارع العام يروج لاستعداد الرئيس وبلطجيته لعرقلة عملية انتخاب المكتب مرة أخرى كما فعل يوم 30غشت2011،خاصة أنه مدعم من قبل ابن عمه(برلماني بالإقليم)ومن قبل برلماني ورئيس بلدية الزاكَ وعضو الكوركاس. وأكدوا في ذات الاجتماع على ضرورة أن تحمي السلطات الإقليمية المرافق العمومية وأعضاء الجماعة والمواطنين، وأن توفر الظروف الملائمة حتى يتم انتخاب رئيس جديد وبقية نوابه بطريقة ديمقراطية ونزيهة يتم من خلالها الاحتكام إلى صندوق الاقتراع السري، بعيدا عن أي ضغط أو تلاعب، وإلا فإن ما سيحدث من تسيب وفوضى لن يؤدي في النهاية لاقدر الله إلا إلى الصراع والعنف داخل القبيلة. هذا وبالرغم من طمأنة عامل الإقليم لأعيان وشيوخ قبيلة أيت أوسى بتطبيق المسطرة القانونية وتتبع مقتضياتها، فلايزال أعضاء الأغلبية يتخوفون من تكرار ما حدث يوم 30غشت2011 من قبل الرئيس السابق وبعض الأعضاء يمثلون الأقلية، وتكرار ما حدث منذ عدة شهور ببلدية أسا عندما منع برلماني(ابن عم رئيس جماعة المحبس) وبلطجيته، من انعقاد دورة استثنائية، أمام مرأى ومسمع دون أن تتدخل السلطات التي التزمت حيادا سلبيا مفضوحا.كما شككوا في الوعد الذي أعطته السلطات للأعيان والشيوخ، خاصة أنها منذ أيام أخذت تمارس نوعا من الضغط على شيخ وخليفة بجماعة المحبس من أجل إقناع عضوين داخل الأغلبية(سبعة أعضاء) تربطهما برجلي سلطة رابطة دموية، للانضمام إلى الأقلية(خمسة أعضاء) الموالية لحزب الرئيس السابق ،زيادة على كونها غضت الطرف عما أحدثه الرئيس المعزول من فوضى بحيث لم ترسل قواتها إلى مقر الجماعة كما وعدت بذلك من قبل، ولم تعر أي اهتمام لشكاية واحتجاج الأغلبية عندما اعتصمت يوم 30غشت 2011بمقرالدائرة بالزاكَ، احتجاجا على احتلال رئيس معزول لم تعد تربطه بالجماعة أية رابطة، وبلطجيته لمقر جماعة المحبس، وهي الطريقة نفسها التي قام بها ابن عمه البرلماني عندما طوق بمعية بلطجيته بلدية أسا، ومنع بشكل سافر انعقاد دورة استثنائية منذ شهور، دون أن تتدخل السلطات لردعه.