نظمت مجموعة المياومين غير المدمجين بالوظيفة العمومية، يوم الخميس الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، مطالبين بإدماجهم في الوظيفة العمومية، خصوصا أن من بينهم من اشتغل ككاتب بالمقاطعات الحضرية أو الباشوية، لأكثر من 30 سنة براتب شهري عبارة عن بطاقة إنعاش وطني لا تتجاوز ال1500 درهم شهريا، حيث وبالرغم من التهديدات التي تعرضوا لها من طرف الجهات المسؤولة بالعيون، بعدم اللجوء إلى الوقفات الاحتجاجية، وبرغم أيضا من المضايقات الأمنية التي تعرضت لها الوقفة الاحتجاجية ذاتها، بعد سلسلة من الحركات الاحتجاجية أمام مقر ولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، حيث أصدرت مجموعة المياومين العاملين بالإدارات التابعة لولاية العيون ، بيانها الثالث الذي توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، تقول المجموعة المحتجة الذي تضم أكثر من 120 كاتبة وكاتبا إداريا، أنه في إطار المسلسل النضالي الذي انطلقوا فيه منذ ما يزيد عن الشهرين، والرامي إلى إيجاد حل للمشكل القائم بينهم وبين الإدارة المشغلة وزارة الداخلية، في شخص والي ولاية العيون بوجدور الساقية الحمراء، هذه الأخيرة حسب قول البيان أصرت على معاملة المجموعة بصم الأذان وبتعال غير مفهوم وسياسة الأبواب الموصدة.