عادت مجموعة المياومين الغير المدمجين بالوظيفة العمومية إلى ساحة الاحتجاج، بالرغم من التهديدات التي تعرضوا لها من طرف الجهات المسؤولة بالعيون، بعد سلسلة من الحركات الاحتجاجية أمام مقر ولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، اصدرت مجموعة المياومين العاملين بالإدارات التابعة لولاية العيون ، بيانها الثالث توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، بعد وقفتها صبيحة يوم الخميس 18 غشت الجاري، أمام ولاية العيون، تقول المجموعة المحتجة في بيانها، أنه في إطار المسلسل النضالي الذي انطلقوا عليه منذ ما يزيد عن الشهرين والرامي إلى إيجاد حل للمشكل القائم بينهم وبين الإدارة المشغلة والتي هي وزارة الداخلية في شخص ولاية العيون بوجدور الساقية الحمراء، هذه الأخيرة حسب قول البيان اصرت على معاملة المجموعة بصم الأذان وبتعال غير مفهوم وسياسة الأبواب الموصدة. وأضاف اصحاب البيان أنهم مقدمين على حركات احتجاجية تصعيدية واعتصام مفتوح، مع اللجوء إلى القضاء مسلحين حسب قولهم بمجموعة من الظهائر الشريفة والمناشير الوزارية والقرارات الداعمة لموقفهم، على أن سلاحهم يقول البيان هو الإرادة الصامدة التي عبر عنها ملك البلاد في النهوض بألوضاع الاجتماعية للمواطنين كل المواطنين بعيدا عن الزبونية و الحسابات الضيقة.