سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في اجتماع موسع حضرته الأجهزة الحزبية والمنتخبين الإتحاديين بأكَادير طارق القباج:منذ اليوم لن نسمح بالتسيب والتطاول على اختصاصات المجلس البلدي من قبل السلطة
أعرب الإتحاديون بمدينة أكَاديرفي تدخلاتهم عن اعتزازهم وافتخارهم بالتضامن الواسع للسكان مع الفريق الإتحادي الذي يقود الأخ طارق القباج رئيس المجلس البلدي أثناء تقديمه للإستقالة الجماعية قبل التراجع عنها وإرجائها إلى وقت لاحق،على إثر منع الرئيس من أداء واجبه الوطني ومراسيم البيعة في حفل الولاء بتطوان يوم 31 يوليوز 2011،حيث أثرهذا الحدث على سكان المدينة الذين استنكروا هذا الموقف وأعلنوا تشبثهم بالتجربة الجماعية الرائدة وأكدواعلى استعدادهم لحمايتها وطالبوا بأن يستمرطارق القباج في عمله. أعرب الإتحاديون بمدينة أكَاديرفي تدخلاتهم عن اعتزازهم وافتخارهم بالتضامن الواسع للسكان مع الفريق الإتحادي الذي يقود الأخ طارق القباج رئيس المجلس البلدي أثناء تقديمه للإستقالة الجماعية قبل التراجع عنها وإرجائها إلى وقت لاحق،على إثر منع الرئيس من أداء واجبه الوطني ومراسيم البيعة في حفل الولاء بتطوان يوم 31 يوليوز 2011،حيث أثرهذا الحدث على سكان المدينة الذين استنكروا هذا الموقف وأعلنوا تشبثهم بالتجربة الجماعية الرائدة وأكدواعلى استعدادهم لحمايتها وطالبوا بأن يستمرطارق القباج في عمله. جاء هذا في اجتماع موسع حضرته كافة الأجهزة الحزبية والفريق الإتحادي بالمجلس البلدي لأكَادير،زوال يوم الجمعة 26 يوليوز2011،خصص لدراسة القرار الذي سيتخذه الفريق الإتحادي والأجهزة الحزبية بعد إرجاء الإستقالة الجماعية إلى وقت لاحق،و التداول في تداعيات ما حدث بتطوان،وتطورات ملف التهديد بالإستقالة،والشروط التي وضعها الفريق الإتحادي للتراجع عنها ارتباطا بالتزامات المكتب السياسي وبشرط الإفراج على عدد من الصفقات والمشاريع التي تهم المدينة التي كانت متوقفة لأسباب غامضة منذ شهور. هذا وقد ناقش المنتخبون والأجهزة الحزبية هذا الموضوع بشكل عميق حيث تطرقت مجددا إلى كل الحيثيات المتعلقة بهذه القضية التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة وتعاطفا وطنيا مع طارق القباج رئيس بلدية أكَاديرالذي منع من قبل جهات مسؤولة من أداء البيعة،وناقشوا أيضا مدى التزام المكتب السياسي بما تم الإتفاق عليه وخاصة الضغط على الدوائرالعليا من أجل رفع المضايقات التي يعرفها المجلس البلدي،والكشف عن نتائج التحقيق التي فتحتها وزارة الداخلية لتحديد المسؤول عن منع القباج من أداء واجبه الوطني وكذا نتائج لجن الإفتحاص الي زارت بلدية أكَاديرمنذ ستة أشهر . كما خاض الإتحاديون نقاشا عميقا حول مسألة عودة الرئيس إلى عمله بعد انقضاء إجازته،حيث انقسم المتدخلون في مجمل آرائهم إلى أغلبية تلح على أن المرحلة الحالية تقتضي عودة الرئيس فورا إلى عمله حسب الإلتزامات التي قطعها الفريق الإتحادي مع المواطنين في انتظارتفعيل بقية الشروط المتفق عليها بين المكتب السياسي والأجهزة الحزبية والفريق الإتحادي داخل البلدية،خاصة أن السكان أعلنوا تضامنهم بكثافة مع طارق القباج ودعوه إلى الإستمرارفي ممارسة مهامه كرئيس للمجلس الجماعي. بينما الأقلية تحفظت من هذه العودة مالم يتم تنفيذ جميع الشروط بما في ذلك الكشف عن نتائج تحقيق وزارة الداخلية الذي وعدت به وتقارير لجن التفتيش،ووضع حد لتدخلات السلطة ومضايقتها لمشاريع البلدية وقدوم المكتب السياسي بكامله إلى مدينة أكَادير،لأن ما وقع هو إهانة للمجلس البلدي ولسكان المدينة،وتوضيح العلاقة بين السلطة والمجلس البلدي،لأن المجلس البلدي لأكَاديركثيرا ما اشتكى من تدخلات سلطات الولاية في كثيرمن الأمورليست من اختصاصها. أما طارق القباج فقد قررالإستمرارفي عمله بداية من يوم السبت 27غشت 2011،بعد ضغط السكان،لأن نسبة كبيرة منهم اتصلوا به وشجعوه للرجوع إلى تحمل المسؤولية بالبلدية التي غادرها منذ اليوم الثالث من هذا الشهرفي الوقت الذي ذكرأنه منذ ثماني سنوات لم يتعود مغادرة البلدية أكثر من عشرة أيام لكن ما وقع له بتطوان كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس بعد إقصائه من عدة بروتوكلات ملكية سابقة بأكَاديرلهذا يريد من وزارة الداخلية تحديد المسؤول عن الفعل المشين. وأكد في كلمته التي ألقاها،بأن عودته إلى تحمل المسؤولية ستكون مشروطة بعدم تكرار المضايقات والممارسات السابقة وخاصة من قبل السلطات،وقال بالحرف:» منذ اليوم لن نسمح بالتسيب والتطاول على اختصاصات المجلس البلدي من قبل السلطة،وسنشتغل بكل مسؤولية لممارسة كافة اختصاصاتنا التي يخولها لنا الدستورالجديد»وعلى»السلطة أن تضع حدا لتدخلاتها في المجلس البلدي وإلا فأنا سوف لن أمارس مهمتي كرئيس». وأضاف أن لدى المجلس البلدي تناقض جذري مع المسؤولين حول المخطط الجماعي للتنمية والتصور والرؤية التي يرى بها المجلس مدينة أكَادير،وخاصة فيما يتعلق بالعقارلأنه قررالحفاظ على عقارات المدينة وهنا وجدنا أنفسنا،يقول القباج،نغضب ونمس أناسا كبارا يريدون نهب عقارات مدينة أكَادير،بدون وجه حق،وإلا كيف يعقل أن تتأسس شركة منذ سبع سنوات لتراكم حاليا أرقاما خيالية وأمولا طائلة في ظرف وجيز،في حين بقيت السلطات ساكتة عما يجري وعاجزة عن التدخل لحل عدة مشاكل ورثناها منها على الخصوص تلك المتعلقة بمؤسسة العمران وبهيكلة سفوح الجبال وبالمشاريع المتوقفة منذ أربعة أشهر.