إن المجلس الاقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتراب عمالتي عين السبع والبرنوصي، المنعقد يوم 15 غشت 2011 تحت إشراف المكتب السياسي والكتابة الجهوية والكتابة الاقليمية بمقر فرع البرنوصي، بعد تدارسه للمستجدات السياسية ببلادنا وخاصة المصادقة على الدستور الجديد، وما يتطلبه الأمر من تفعيل لمحاربة الفساد والمفسدين، خاصة على مستوى مدينة الدارالبيضاء في أفق الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، وبعد تدارسه للأوضاع التنظيمية بالإقليم ومدى جاهزية المؤسسات الحزبية الاقليمية للانخراط بإيجابية وفعالية لإنجاح الحزب في هذه المحطة الانتخابية وضمان عودة قوية لتمثيل سكان الدارالبيضاء، فإن المجلس الإقليمي يؤكد: تنويهه بمبادرة الدعوة لعقد مجالس إقليمية لضمان إشراكها في مخلتف الخطوات التحضيرية والتنفيذية للمحطات الانتخابية والحزبية المقبلة. تأكيده أن مدينة الدارالبيضاء التي تعيش فساداً قويا ترسخ بفعل تهميش القوى الديمقراطية لمساهمتها في تدبير مدينة الدارالبيضاء يتطلب إجراءات سياسية جريئة لتحرير المدينة من الجمود والفساد والرشوة والمحسوبية، ولعل ما يعيشه مجلس المدينة هو النتيجة الحتمية لنتائج الانتخابات الجماعية الأخيرة. تضامنه المطلق مع الأخ طارق القباج رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير وأعضاء مجلسها فيما يتعرضون إليه من مضايقات ضداً على الإرادة الشعبية لساكنة أكادير وضداً على مصالح المدينة. مطالبته للحزب والجهات المعنية بضرورة الحفاظ على دائرتين انتخابيتين وهما دائرة البرنوصي سيدي مومن مع إضافة مقعدين 2 لكل دائرة. دعمه لضمان وحدة العمل النقابي ضمن الفيدرالية الديمقراطية للشغل ومباركته لكل الخطوات النضالية من أجل الحفاظ على هذا الإطار النقابي من أجل أن يلعب دوره الفعال في المجتمع. دعمه للعمل التنسيقي والوحدوي بين كافة مكونات الصف الوطني والديمقراطي ومكونات اليسار وطنيا وأساسا إقليميا حيث اخرطت المؤسسات الحزبية لتفعيل هذا العمل الوحدوي. استعداده للانخراط في الانتخابات المقبلة بما يتجاوب مع المرحلة الحالية من حراك اجتماعي منبثق عن حركة 20 فبراير، وخاصة تقديم نخب حزبية جديدة بالإقليم لهذه الانتخابات. كما صادق المجلس على تكوين لجنة من أعضاء الكتابة الإقليمية وكتاب الفروع وممثلين 2 عن القطاع النسائي وممثلين 2 عن قطاع الشبيبة، وذلك من أجل: السهر على مواكبة العملية الانتخابية بالإقليم. التحضير للمجلس الإقليمي التنظيمي لإعادة هيكلة الكتابة الإقليمية في شهر دجنبر 2011.