لم تشعر فاطمة الزهراء حتى اقترفت جريمة قتل حين سددت لأختها «فتيحة» طعنة قاتلة بواسطة سكين صغير، على مستوى الجهة اليسرى القريبة من القلب، فلفظت أنفاسها الأخيرة داخل سيارة الإسعاف، وهي في طريقها إلى مستشفى الحسن الثاني. وعندما سقطت الضحية أمامها وهي تنزف دما، لم تجد القاتلة غير إطلاق ساقيها للريح لتختبئ بحي أنزا، لكن أمن الدائرة الثامنة بأكَادير، ترصد خطواتها وألقى عليها القبض وأحالها على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكَادير الذي تابعها بتهمة الضرب المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، وأحالها على قاضي التحقيق بذات المحكمة. أما عن أسباب القتل، فقد أرجعتها الظنينة(27سنة)إلى مشادة كلامية بينها وبين أختها (26سنة)داخل بيت تكتريانه وسط الجيران بمنزل186 ببلوك 2 بحي بنسركَاو، قرب التسويقة، حيث لم تتمالك أعصابها حين أخذت سكينا صغيرا بالمطبخ وسددت طعنة على أساس إيذاء أختها، لكن السكين انغرس في جسد الضحية بمنطقة حساسة بالجانب الأيسر قرب القلب مما تسبب في موتها.