تسبب سقوط شجرة ضخمة بخنيفرة، يعود تاريخها لأكثر من 40 سنة، في تعطيل حركة المرور بمنطقة حيوية وإغلاق شارع رئيسي مؤد للمستشفى الإقليمي وعدة أحياء محيطة بحي حمرية، ولم تنفك الأزمة إلا بعد تدخل البلدية التي استعانت بآلة «تراكس» لإزاحة الشجرة وفتح الطريق في وجه المواصلات والراجلين، وقد وقع الحادث إثر هبوب رياح قوية مفاجئة أعقبت مناخ الحرارة المفرطة التي تمر منها مدينة خنيفرة، حيث اهتز الجميع على منظر سقوط الشجرة من جذورها بصورة مذهلة. ومن الألطاف الإلهية أن الشجرة هوت في اتجاه معاكس لموقف سيارات الأجرة الصغيرة الملاصق لمسرح الحادث، كما أن هذا الحادث تزامن مع الزمن الفاصل بين وقت الإفطار وصلاة التراويح، حيث حركة السير تكون ضعيفة، ولم تنتج عن الحادث أية إصابات أو خسائر كبيرة، اللهم عربة بائع متجول وعمود للإشارات المرورية الذي هوى تحت قوة الشجرة المنهارة، ومعه خيط كهربائي تسبب سقوطه في انقطاع التيار عن بعض المحلات السكنية والتجارية. وقد سجل الحادث نزول الكثير من المواطنين بعين المكان لمعاينة المشهد المثير، ولم يفت السلطات المحلية الإسراع بقطع شجرتين في عمر وحجم الشجرة الساقطة، والمتواجدتين بذات الموقع.