بات الجو العام لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم أكثر اطمئنانا، بعدما التحقت نسبة كبيرة من اللاعبين بالفريق، كان أخرهم رضوان الضرضوري الذي التحق بالحصة التدريبية لمساء يوم الإثنين ، بعدما تناقلت أنباء سابقة قرب التحاقه بفريق الوداد البيضاوي ، شأنه في ذلك شأن اللاعب رضا الله الغازوفي الذي أعير الموسم الماضي لفريق النادي القنيطري وكذا اللاعب الجلايدي عبد الله القادم من فريق وداد فاس. وقد أكد مصدر مقرب من محيط الفريق المراكشي أن الفضل في رلتحاق أغلبية اللاعبين يرجع للدولي السابق الطاهر لخلج ووالي الجهة محمد مهيدية، اللذين قدما ضمانات للاعبين الملتحقين وكذا للذين لم يلتحقوا بعد، الأمر يتعلق بصلاح الدين السعيدي، البرازيلي جفرسون، الكونغولي موكوكو، أحمد الأطلسي، حمزة بودلال، والذي من المنتظر التحاقهم بحر هذا الأسبوع بتداريب الفريق، زيادة على المهاجم الكاميروني روميو مبيلي ، هذا الأخير وحسب نفس المصادر لم يتم استدعائه للدخول في معسكر الفريق رغم أنه وقع في نصف الموسم الماضي عقدا لمدة موسمين ونصف الأمرالذي يطرح أكثر من علامة استفهام . في حين تم تعزيز الطاقم التقني للفريق بالإطار والمعد البدني خالد الجنكاري خريج معهد مولاي رشيد والحاصل مؤخرا على شهادة المعهد العالي «لايبزيك» بألمانيا، لينضاف لكل من عز الدين بنيس، هشام الدميعي، عبد الرزاق العمراني ومدرب الحراس أحمد فوناكا. وتتداول أخبار كون عبد الرزاق العمراني سيعتمده الفريق كمدير تقني إلى جانب الدولي السابق الطاهر لخلج الذي أبدى موافقته الأولية للمكتب المديري لترؤس اللجنة التقنية، وبالتالي يبقى الفراغ حاصلا على مستوى التسيير لغياب أي مرشح لرئاسة الفريق، الامر الذي يتحمل مسؤوليته وبشكل مؤقت المكتب المديري في انتظار تنصيب رئيس جديد للفرع. للإشارة ومن المحتمل أن تكون وجبة فطور يوم الثلاثاء جمعت بأحد الفنادق بين والي جهة تانسيفت الحوز محمد امهيدية وجميع أطياف فريق الكوكب المراكشي من مكتب مديري ولاعبين وأطقم تقنية زيادة على الطاهر لخلج، ويبقى الهدف من هذا التجمع هو تلطيف الأجواء وإبعاد المشاكل الخارجية عن ذهن اللاعبين بل وحثهم على بذل مجهودات جبارة لنسيان كبوة الموسم المنصرم ومحاولة تحقيق الصعود هذا الموسم لحظيرة القسم الوطني الأول. وسيستهل فريق الكوكب المراكشي موسمه الكروي بالنزال الذي سيجمعه بفريق فتح سيدي بنور برسم سدس عشر نهاية كأس العرش وذلك بملعب العبدي بالجديدة.