أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أول أمس الأربعاء، أن المغرب يعرب عن «قلقه الشديد» و«انشغاله العميق» حيال الأحداث الأليمة التي تشهدها سورية. وجاء في بلاغ للوزارة أن «المملكة المغربية، التي يتميز موقفها المعهود بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، تعرب اليوم عن قلقها الشديد وانشغالها العميق حيال الأحداث الأليمة التي تهز سورية، والمطبوعة بتصاعد التوتر وتزايد أعمال العنف، التي تخلف العديد من الضحايا، خاصة في وسط السكان المدنيين». وأوضح البلاغ أن المغرب «يدعو مجموع الأطراف المعنية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس والإنخراط في حوار معمق وشامل لصالح وحدة واستقرار وأمن هذا البلد الشقيق». إن المملكة المغربية، يضيف البلاغ، «تعرب عن أملها الصادق في أن يتمكن الشعب السوري الشقيق من إيجاد السبيل الملموس وذي المصداقية الذي يستجيب لتطلعاته المشروعة في الديمقراطية وطموحاته الطبيعية للتقدم، بعيدا عن أي لجوء مفرط للعنف أو القمع».