أبدت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ملاحظات حول المباراة التي جمعت بين فريقي الوداد البيضاوي ومولودية الجزائر يوم 30 يوليوز الماضي بالدار البيضاء, برسم الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثانية لعصبة أبطال إفريقيا. وقالت الكونفدرالية الإفريقية في رسالة إلى فريق الوداد البيضاوي إنه بعد الاطلاع على تقارير مندوبي المباراة, تم تسجيل بعض الثغرات التي شابت تنظيم هذا اللقاء. وأوضحت الكاف أن هذه الملاحظات تتعلق بإدلاء لاعبي الوداد البيضاوي بتصريحات صحفية داخل رقعة الميدان بعد نهاية المباراة ، وبالمنطقة الثانية من مستودعات الملابس التي لم تكن منظمة بالشكل المطلوب بعد المباراة وكذا بموضوع ولوج هذه المنطقة الذي لا ينبغي الترخيص به الا لحاملي الإعتمادات. ولاحظت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن الصحافيين والمصورين كان يفترض أن يمروا عبر المعابر المخصصة لهم للدخول والخروج قصد الولوج مباشرة إلى قاعة الندوات. وذكر البلاغ ، أن الكونفدرالية الافريقية طلبت من النادي البيضاوي ، اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة أوجه القصور بغية تفادي مثل هذه الخروقات في المباريات القادمة, وذلك بتعيين ممثل محلي لوسائل الاعلام للتنسيق مع ممثلي الكونفدرالية بتعاون مع رجال الأمن من أجل مراقبة أفضل لهذا الجانب ذي الأهمية البالغة. شيبا يعين مساعدا لمدرب المنتخب القطري تعاقد الاتحاد القطري لكرة القدم مع البرازيلي سيباستياو لازاروني ليشغل مدرب المنتخب الأول لقطر وليحل محل المدرب الصربي ميلوفان رافيتس والذي تم فسخ العقده معه. المدرب الجديد للمنتخب القطري سيجلب معه طاقمه التدريبي الذي كان معه طيلة الثلاثة سنوات الماضية رفقة فريق قطر ، والذي سيكون من ضمنه الدولي المغربي السابق سعيد شيبا والذي سيستلم منصب مساعد المدرب ، والهدف سيكون هو التاهل الى كأس العالم سنة 2014 بالبرازيل . تجدر الاشارة الى أن قرعة المونديال كانت قد أوقعت المنتخب القطري في المجموعة الخامسة والتي تضم كلا من إيران ،البحرين ،واندونيسيا المدرب الضرس يحط الرحال بالخميسات ترى هل هو عدم استقرار مبكر على مستوى الادارة التقنية للفريق الزموري، ام فقط هي مجرد سحابة عابرة ، فبعد ان انطلقت التداريب استعدادا للموسم المقبل مع بداية شهر يوليوز الماضي ، التحق السيد عزيز الخياطي لتولي هده المهمة ، لكنه غادر عاصمة زمور بعد ايام قليلة من الاقامة بها ، ربما لعدم وجود لاعبين وازنين لمواجهة غمار البطولة الاحترافية ، فجاء من جديد دور فكاك لوحايل ، خالد لمخنتر ، ليتم اللجوء الى المدرسة القنيطرية ، فبعد المرحوم احمد الصويري خلال الستينات ، بوجمعة بنخريف اواخر السبعينات، عزيز بوعبيد اوائل التسعينات، علمنا بقدوم مصطفى الضرس لاعب الكاك سابقا لتولي هذه المهمة مع مطلع الاسبوع الجاري, وفي الوقت الذي يشكو فيه الفريق من عدم التوفر على عناصر من العيار الكبير ، تم استقدام مجموعة من مختلف الاقسام ، يترقب المتتبعون ان يظهروا امكانياتهم ومدى جاهزيتهم وقدرتهم للدفاع عن الوان الفريق|, اورارى علي