مخدرات تمكنت دورية تابعة لمركز الدرك الملكي بالعرجات (جماعة السهول) بضواحي سلا، اليوم الاثنين، من حجز حوالي طن و250 كلغ من مخدر الشيرا كانت محملة بإحدى الشاحنات. وعلم بعين المكان، أن عناصر الدرك الملكي ضبطت، في حدود الساعة الحادية عشر صباحا هذه الكمية من المخدرات، التي كانت مخبأة في أكياس ضمن شحنة من الخضر، لدى تفتيشها للشاحنة القادمة من فاس في اتجاه مدينة أكادير. وقد ألقي القبض على سائق الشاحنة، وتم فتح تحقيق في الموضوع. نصب قررت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم الأموال بملحقة محكمة الاستئناف بسلا الاثنين،إرجاء النظر إلى غاية 5 شتنبر المقبل في ملف يضم 11 شخصا، من بينهم ستة متهمين في حالة سراح مؤقت ضمنهم امرأة، متابعين في قضية نصب تهم عقارا في ملك الدولة يوجد بالدارالبيضاء. وجاء قرار المحكمة بإرجاء النظر في هذا الملف من أجل إعادة استدعاء أطراف مدنية في الملف وأحد المشتكين. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قد قضت في حق هؤلاء المتهمين، في 18 يناير الماضي، بأحكام تراوحت بين خمس سنوات سجنا نافذا والبراءة. ويتابع هؤلاء الأشخاص، الذين يوجد من بينهم موثقان، من أجل تهم «تكوين عصابة إجرامية والتزوير والمشاركة فيه والنصب والمشاركة فيه وخيانة الأمانة» كل حسب المنسوب إليه. وحسب محاضر الضابطة القضائية، فإن وقائع هذا الملف تعود إلى شكاية تقدمت بها إحدى الشركات الكبرى خلال مارس 2010 . هتك عرض اعتقلت العناصر الأمنية التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بمفوضية أيت أملول، أخيرا، شابا متهما بهتك عرض قاصر باستعمال العنف، وأحالته على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير. وتعود تفاصيل النازلة إلى الشكاية التي تقدم بها المدعو (ع.ف) إلى مصلحة الشرطة القضائية، يؤكد فيها أن حفيده تعرض لهتك عرض بالعنف من قبل المدعو (س.ب) البالغ من العمر 19 سنة مدليا بشهادة طبية تثبت أن الضحية تعرض لاعتداء جنسي. وبناء على التحريات التي باشرتها العناصر الأمنية، أُعتقل المتهم ووضع وسط مجموعة من الأشخاص وطُلب من الطفل القاصر التعرف عليه، وهو ما حدث بالفعل، إذ تعرف عليه بسهولة. وذكر مصدر مقرب أن المتهم اعترف بتلقائية بالمنسوب إليه ونفى أن تكون له سوابق قضائية، ترامي تنظر المحكمة الابتدائية بتيفلت، يومه الأربعاء، في ملف يتابع فيه متهم بالترامي على عقار مساحته 24 خداما، عن طريق العنف والتهديد بواسطة السلاح الأبيض. ويستمع القاضي، خلال هذه الجلسة، إلى تصريحات الضحايا وهما فلاحان، كانا يمتلكان قطعة أرضية مساحتها 40 خداما، باعا 16 منها إلى المسمى شخص مقابل مبلغ معين، لكنه قرر الترامي عليها بعد ذلك، والاستيلاء على ما تبقى من القطعة الأرضية، وهي ذات مساحة تصل إلى 24 خداما. وأوضح مصدر مطلع أن والدة المشتكين كانت اشترت العقار، وهو عبارة عن قطعة أرضية فلاحية، تسمى »بوكروط الرمل«، مساحتها 40 خداما، فباع ابناها 16 خداما منها إلى المشتكى به، لكنه، بعد فترة زمنية قصيرة، ترامى على العقار بأكمله، واستولى على الأربعين خداما بدون موجب حق، ما جعل الفلاحين ووالدتهما يتقدمان إلى المحكمة بشكاية في الموضوع من أجل إرجاع حقهما وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة في حق مغتصب الأرض. قتل قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بسطات، أخيرا، بإدانة متهم من أجل تهم الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المؤديين إلى الموت دون نية إحداثه، وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا، لاعتبار الجاني في حالة استفزاز، وتقديم تنازل من أسرة الهالك. انطلقت أطوار القضية عندما كان المتهم والجاني يعاقران الخمر، وإثر نقاش بسيط بينهما أقدم الأول على الاعتداء على الثاني بالضرب والجرح. وكان ذلك سببا مباشرا في وفاته. الجاني، حسب البحث الذي أنجزته الشرطة القضائية، من مواليد 1985 بإحدى الجماعات القروية التابعة لدائرة ابن أحمد، متزوج ويعمل بائعا متجولا للخضر في الأسواق الشعبية، أما الضحية فمزداد سنة 1982 بالمدينة. المتهمان ربطا علاقة صداقة بينهما بحكم الجوار، وكانا يجتمعان في بعض الأحيان لمعاقرة الخمر، ومناقشة القضايا التي تهمهما كبائعين متجولين، لكن لظروف خاصة تحولت جلستهما الأخيرة إلى معركة تبادلا خلالها الضرب والجرح، لينتهي الأمر بسقوط الضحية جريحا، فنقل إلى مستشفى المنطقة، ونظرا لخطورة الإصابة التي لحقته ارتأى الطبيب المداوم إحالته على وجه السرعة على مستشفى ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء.