في الوقت الذي تحاول ساكنة فاس نسيان مأساة جريمة القتل الذي ذهب ضحيتها أم وأب المختل عقليا عبد الفتاح بحي البورنيات بفاس الشمالية، اليوم يعيد "لحسن المراكشي" من مواليد 1947تقني متخصص في الهندسة المعمارية، متقاعد منذ ثلاث سنوات نفس الجريمة التي قام بها منذ سنة المدعو بنزاكور الذي ذبح ابنتيه إلا أنه هذه المرة الجريمة كانت بصيغة اخرى، حيث ذهبت الام لقضاء بعض الحاجيات تاركة كعادتها زوجها لحسن يراقب الاطفال (بسمة سنة وبعض الشهور) و(ياسر 3سنوات) الا انها تفاجأت عند عودتها أن الباب مغلق من الداخل مما جعلها تقوم بعدة محاولات لفتحه دون جدوى فأخذت تستنجد ببعض الجيران لفتح باب المنزل لترى ما لم يكن في الحسبان فلذات اكبادها جثة هامدة داخل حمام المنزل والاب يوجد في الغرفة المجاورة في بركة من الدم حيث حاول الاقدام على الانتحار بطعن نفسه مرتين على مستوى العنق لينقل على وجه السرعة الى المستشفى الجامعي لتلقي العلاج بالمستعجلات في حالة خطيرة. وحسب مصادر أمنية وعائلية، فإن الفاعل الذي هو الاب كان يعاني من اضطرابات نفسية ويتلقى العلاج بمستشفى الامراض العقلية ابن الحسن ويتعاطى أدوية منذ مدة 3سنوات ونوعين من الدواء مدى الحياة .