نظمت يوم أول أمس الخميس إلترا الكرايزي بويز المشجعة لنادي الكوكب المراكشي مسيرة إحتجاجية ضخمة ربطت بين ملعب الحارثي، ومقر ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز. وشارك في المسيرة حوالي ألفي شخص رفعوا مطالب للسلطات المعنية وعلى رأسهم والي الجهة محمد امهيدية، مطالب جسدتها اللافتات المرفوعة في المسيرة ،والتي أختزلت في طياتها محاسبة من أوصلوا الكوكب المراكشي لمآل السقوط في دهاليز القسم الوطني الثاني، وعلى رأسهم أعضاء المكتب المديري للكوكب وبعض أعضاء المكتب المسير لفرع كرة القدم ،زيادة على المطالبة بعدم إستغلال إسم الفريق في اللعبة السياسية و الإستحقاقات الإنتخابية القادمة والتفريق بين السياسة والرياضة، مبرزين متمنياتهم في إيجاد حلول آنية للشروط ومبالغ الإنخراط المعمول بها، وكذلك إسراع وثيرة الإشتغال بمركز التكوين القنسولي . وجاءت هذه المسيرة حسب أحد النشطاء بالإلترا المذكورة للتعبير عن الحالة التي يعيشها الشارع المراكشي عامة، ومحبي نادي الكوكب خاصة، مضيفا كون هذه المسيرة تبقى وسيلة سلمية لإيصال مطالب جمهور عانى الأمرين الموسم الماضي في ظل إرتجالية التسيير، وتركيز المسؤولين عن رفع قيمة أرصدتهم البنكية عوض الحفاظ على لمعان فريق كان ومازال يشكل قيمة أساسية للرياضة الوطنية بجميع فروعها وفئاتها. للإشارة فالمسيرة تزامنت وتنظيم حركة 20 فبراير، لمسيرة إحتجاجية كذلك الأمر الذي دفع بأعضاء الإلترا مطالبة المحتجين بالتركيز على المطالب الرياضية وعدم السقوط في فخ الإستغلال السياسي.