ثلاثة عمال بناء سقطوا جرحى في انهيار سقيفة مسجد في طور البناء بزنقة ديور الشيوخ بخنيفرة، بعد زوال الأربعاء 27 يوليوز 2011، حيث كان هؤلاء العمال منهمكين في وضع رافدات (بوترين) لتسقيف المسجد عندما فوجئوا بالانهيار، وتم نقل الجرحى على وجه السرعة نحو قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، أحدهم (علي حدجي) استدعت حالته الحرجة نقله إلى أحد مستشفيات مكناس بسبب إصابته بكسور بليغة على مستوى العمود الفقري، بينما أصيب اثنان (محمد بومرسيط وحسن باجي) بجروح متفاوتة الخطورة، أحدهما مصاب بكسور على مستوى الذراعين. ثلاثة عمال بناء سقطوا جرحى في انهيار سقيفة مسجد في طور البناء بزنقة ديور الشيوخ بخنيفرة، بعد زوال الأربعاء 27 يوليوز 2011، حيث كان هؤلاء العمال منهمكين في وضع رافدات (بوترين) لتسقيف المسجد عندما فوجئوا بالانهيار، وتم نقل الجرحى على وجه السرعة نحو قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، أحدهم (علي حدجي) استدعت حالته الحرجة نقله إلى أحد مستشفيات مكناس بسبب إصابته بكسور بليغة على مستوى العمود الفقري، بينما أصيب اثنان (محمد بومرسيط وحسن باجي) بجروح متفاوتة الخطورة، أحدهما مصاب بكسور على مستوى الذراعين. وذكر شهود عيان أن حالة من الهلع سادت في محيط المسجد، وقد هرعت فرقة إنقاذ وعناصر من السلطة المحلية إلى مكان الحادث، ومنه إلى المستشفىا لإقليمي، حيث تم استجماع ما يمكن من المعلومات في شأن ملابسات الأمر، وتكون السلطات المعنية قد فتحت تحقيقا حول الأسباب التي أدت إلى الحادث، مع تحديد المسؤوليات، إذ تضاربت التبريرات والأقوال بشكل عائم، وقد عزا أحد المقاولين السبب إلى الرافدات المستعملة في التسقيف، والتي قال بأنها مستوردة من شركة بالدار البيضاء. ولم يستبعد حسب رأيه أن تكون مغشوشة، إلا أن الرأي العام المهتم شدد بقوة على وضع أكثر من علامة استفهام حول الطرف الذي يستحق الإشارة إليه بأصابع الاتهام. وبينما وصف عدد من المراقبين هذا الحادث ب»الفضيحة»، رجح آخرون أن يكون الحادث سببه الغش في مواد البناء، وربما من حق عدد من المعلقين التساؤل حول ما كان سيقع- لا قدر الله- لو افتتح المسجد أبوابه عند الانتهاء من بنائه؟ مع استفسار الكثيرين حول دور المراقبين التقنيين عندما يتعلق الأمر بمساجد تبنى من طرف محسنين كما هو الشأن بالنسبة للمسجد المعني بالحادث. وحين اهتمت بملف المساجد المهددة بالانهيار، منذ فاجعة انهيار مسجد البرادعيين بمكناس، وصدور بلاغات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تحدثت حينها عن تشكيل لجان إقليمية تم تكليفها بمعاينة وضعية المساجد، تنفيذا للتعليمات الملكية التي أعطى جلالته من خلالها الانطلاق للبرنامج الوطني لتأهيل المساجد الآيلة للسقوط؟ فإن السؤال العريض هو: إذا كان الاهتمام هنا يهم المساجد العتيقة الآيلة للسقوط، فأي تعليق يمكن وضعه بخصوص حالة مسجد في طور البناء بقلب المدينة؟.