فك اعتصام عمال النظافة بالرشيدية بالقوة اقتحمت السلطات المكونة من رجال الشرطة والقوات المساعدة فجر يوم الأربعاء باب المحجز البلدي بحي واد الذهب بالرشيدية، مستعملة القوة لفك اعتصام أعوان النظافة المنضوين تحت لواء «اتحاد النقابات المهنية»، الذين دخلوا في اعتصام مفتوح منذ يوم الاثنين الماضي، للمطالبة بتسوية أوضاعهم المادية التي رفض رئيس المجلس البلدي تسويتها إلا بعد توقيع وثيقة « التزام» تجبرهم على الامتثال لأوامر البلدية في حال ما إذا أرادت التخلي عن خدماتهم من دون متابعتها قضائيا. وهي الوثيقة التي رفضها جل العمال مخافة الاستغناء عنهم في يوم من الأيام، رغم قضائهم لأكثر من 14 سنة في الخدمة. وأسفر الاقتحام عن جرح عدد من العمال البالغ عددهم نحو 12 عاملا، جروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى المستشفى. و تراكمت النفايات الصلبة بجميع أنواعها في مختلف أزقة وشوارع المدينة مدة ثلاثة أيام، نتيجة اعتصام عمال البلدية بالمحجز البلدي، مانعين بذلك خروج آليات البلدية وسياراتها ، من أجل الدفاع عن حقوقهم ، حيث حرموا من أجرتهم الهزيلة (1200 درهم) في الشهر، لمدة تزيد عن عشرة أشهر، كما صرح للجريدة ( ش.س ) مستشار من المعارضة، وضع استعصى معه توفير ما يسدون به رمق أسرهم، خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب. حي «لعري الشيخ» بالناظورعلى وقع انقطاعات التيار الكهربائي تعيش ساكنة حي لعري الشيخ بقلب مدينة الناظور، على وقع الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي كل يوم أحد طيلة فترة أزيد من شهر . وأبدى المواطنون استياءهم مما أسموه «لامبالاة» المكتب الوطني للكهرباء في تعاطيه مع ملف تدبير الشبكة الكهربائية لمدينة الناظور في ظل الانقطاعات المتكررة للتيار عن عدد كبير من أحياء الناظور ، خاصة في هذه الفترة من السنة، مضيفين أن الأمر تسبب لهم في إتلاف مجموعة من الأجهزة الكهربائية كالثلاجات و أجهزة التلفاز و الحواسيب .. مسببا خسائر تجارية هامة بعدد من المحلات التجارية،محملين مسؤولية تبعات هذا الأمر للمجلس المسير للمكتب الوطني للكهرباء على الصعيد الإقليمي . كما أبدت ساكنة حي لعري الشيخ استعدادها لخوض أشكال احتجاجية مستقبلية ضد المسؤولين عن هذه الوضعية ، تاركين الكرة في ملعب المسؤولين للتحرك و إعادة الأمور إلى نصابها. 28 مشروعا في إطار البرنامج الأفقي للتنمية البشرية بأوسرد صادقت اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية لأوسرد، الثلاثاء الماضي بالداخلة، على 28 مشروعا يدخل في اطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2011 . وصادقت اللجنة أيضا على 26 مشروعا مدرا للدخل، منها 14 مشروعا في قطاع التجارة والصناعة، ستة مشاريع في قطاع الصناعة التقليدية، ومشروع واحد في مجال الصيد، وآخر في قطاع السياحة، وأربعة مشاريع في قطاع تربية المواشي، ومشروع واحد يهم التنشيط الرياضي وآخر لتقوية قدرات الفاعلين المحليين. وتم اختيار هذه المشاريع، التي تقدمت به جمعيات محلية وشركات، من بين 42 مشروعا مقترحا في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ستساهم بأزيد من مليوني درهم لتمويل المشاريع المعتمدة. وقد تم خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه الكاتب العام لاقليم أوسرد، دراسة مختلف مكونات المشاريع المقترحة، وتركيبتها المالية، وانعكاساتها السوسيو-اقتصادية ومساهمتها في تفعيل أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة تضافر جهود جميع المتدخلين لدعم حاملي المشاريع المقدمة وتوجيههم وتمكينهم من المعلومات والنصائح بغية مساعدتهم على تحقيق مبادراتهم. كما شكل اللقاء، من جهة أخرى، مناسبة للتذكير بأهمية المشاريع المنجزة في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الاقليم ودورها في خلق مناصب الشغل ومحاربة الهشاشة والتهميش والفقر، وتعزيز الولوج إلى الخدمات الأساسية، فضلا عن التنشيط الثقافي والرياضي. افتتاح الدورة الثانية للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بسيدي سليمان افتتحت يوم الثلاثاء بمدينة سيدي سليمان الدورة الثانية للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، التي تستمر إلى غاية 18 يوليوز الجاري. وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية لأقاليم القنيطرةوسيدي سليمان وسيدي قاسم، إلى «إنعاش قطاع الصناعة التقليدية بجهة الغرب الشراردة بني احسن وتنميته، والتعريف بمنتوجات الصناعة التقليدية، وإبراز الكفاءات المهنية والقدرات الإبداعية للصانع التقليدي، ومساعدة الصناع على ترويج منتوجاتهم». كما تسعى هذه الدورة، المنظمة بتنسيق مع مؤسسة «دار الصانع» والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بالقنيطرة تحت إشراف كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، حسب المنظمين « إلى خلق فرص لعقد روابط وشراكات تجارية وتمكين الصناع المشاركين من التواصل المباشر مع الزبناء ومعرفة ميولات المستهلك وتبادل الخبرات والتجارب بين الصناع». كما يهدف المنظمون لهذه التظاهرة إلى« إتاحة الفرصة للصناع التقليديين لإبراز مؤهلاتهم ومنتوجاتهم والمساهمة بشكل فعال في إنعاش الرواج التجاري والاقتصادي والسياحي بالمدينة وكذا إبراز مدى تنوع وتفرد المنتوجات التقليدية المغربية». ويشارك في هذه التظاهرة، التي تقام على مساحة 1000 متر مربع، 47 عارضا وعارضة ينتمون لجهة الغرب الشراردة بني احسن، إلى جانب الصناع التقليديين الوافدين من العديد من مدن المملكة ( العيون، السمارة، تازة، آسفي، سلا، وزان، دمنات، فاس، تارودانت، الدارالبيضاء والخميسات).