توصلنا من مدير ثانوية ابن ياسين برد ننشره مع الرد والتعليق: «لقد نشر بجريدتكم الموقرة عدد 9826 بتاريخ : الإثنين 4 يوليوز 2011 بالصفحة الثانية مقال تحت عنوان : معطيات تؤكد زيف ادعاءات مدير ثانوية ابن ياسين بالمحمدية . وهو مقال يتحامل على مدير هذه المؤسسة ويعرض في ثناياه أكاذيب ومعطيات زائفة لا علاقة لها بالواقع مثل أن التلميذة تربطها مع المدير علاقة قرابة عائلية وأن عائلة المدير حضرت مع عائلتها حفل زفاف قبيل امتحانات البكالوريا بعشرة أيام ... ووو لست أدري من أين جاء صاحب المقال بهذه المعطيات التي تتناقض مع بعضها، فأنا من جنوب شرق المغرب وعائلته زناتية, وما هي نوعية القرابة العائلية بيننا ؟ وأي حفل زفاف حضرته العائلتان معا ؟ أين وعند من كان هذا الحفل ؟ وإن كان فعلا قد تم هذا اللقاء ،فهل لديه صورا لحضورنا معا ؟ لآن في الأعراس تؤخذ عادة صور للعائلات الحاضرة . ثم إن فرضنا وجود هذه القرابة والتعارف بين العائلتين لماذا يقوم هذا المواطن الصحافي بنشر 3 مقالات - لحد الساعة - عن مدير تربطه به علاقة قرابة بصفحات جريدتكم المحترمة.. لكن نشر أكاذيب وتلفيق تهم وإدعاءات لا علاقة لها بالواقع والتي يهدف صاحب المقالات الثلاث الإساءة بها إلى شخصي محاولة منه إلى تبرير سلوك ابنته خلال امتحانات البكالوريا عندما قام رئيس مركز الإمتحان بتدخل قانوني لمنع المترشحة من محاولة الغش خلال امتحان مادة الرياضيات يوم السبت 25 يونيو 2011 بالقاعة 18 . سيدي إن مهنة الصحافة مهنة شريفة ليس من شيمها التحامل بالأباطيل والكذب وسرد وقائع من الخيال ، والمحلل للمقالات السابقة التي نشرت عن مدير ثانوية ابن ياسين يلاحظ أن صاحب المقال سقط في أخطاء تشريعية وقانونية ومعرفية بصلاحيات رئيس المركز والمدير بصفة عامة ، كما أنها تنم عن كون المعني مسخر من جهات محيطة بالمدير هدفها النيل من كرامته وتبخييس مهامه داخل المؤسسة ... للمدير أن يرد بالطريقة التي يختارها كما يشاء، لكننا وللتوضيح نقول، أنه لم يكتف بكل ما بدر منه من سلوك عدواني وانتقامي في حق تلميذة لاذنب لها، إن كان هناك حديث عن ذنب، سوى أن والدها يشتغل صحافيا في جريدة محترمة لم تتردد من قبل في نشر بعض فضائح السيد المدير، وكان آخرها، إقدامه على دخول غرفة خاصة بالأستاذات والقيام بتصويرهن بواسطة هاتفه النقال والفرار حين اكتشفن فعلته، في مشهد كاريكاتوري مضحك أمام أعين مجموعة من التلاميذ! لم يكتف بذلك، بل حاول في رده التهكم على والدها، عبر تلقينه دروسا في الصحافة وفي الأخلاق، هاته الأخيرة التي يعلم المحيطون به، أنها عملة نادرة في قاموس سلوكه وتدبيره للأمور! لقد تحدث المدير عن أن «رئيس مركز الإمتحان قام بتدخل قانوني لمنع المترشحة من محاولة الغش..»، فهل حرر الواقعة وحيثياتها في محضر التقرير الذي يرفع عادة للجهات المسؤولة كالمندوبية والأكاديمية؟ هل «القانون» الذي يتحدث عنه، يبيح له اقتحام قاعة الامتحان وجر التلميذة من قميصها بدعوى معاقبتها على محاولة تمرير ورقة للإجابات لأحد زملائها، وإجبارها بعذ ذلك على مغادرة القاعة وعدم إتمام مادة الاختبار؟ هل الأخلاق والقانون والتربية، جعلت المدير ينكر نهائيا أمام السيدة النائبة، وأمام مفتشي الوزارة معرفته بهوية التلميذة، وهي التي درست في الثانوية التي يديرها لأزيد من ثلاث سنوات، وهي أيضا التي كانت تحضر إلى جانبه وبعض مسؤولي النيابة والأكاديمية، طيلة فترة الامتحانات، بما فيها يوم السبت الذي عرف الواقعة، لفتح أظرفة الامتحانات كممثلة عن المترشحين، وتوقع باسمها العائلي والشخصي إلى جانب توقيعه؟ وهي كذلك التي التقت به في عدة مناسبات عائلية كان آخرها قبل موعد الامتحانات، وعلى ذكر تلك العلاقة العائلية، أتخيل كيف سينظر أفراد العائلتين لتكذيب السيد المدير، وكيف سيكون رد فعلهم وهو يمحي كل علاقة قرابة، وهنا أذكره، ربما مرض النسيان بدأ يتسلل لذاكرته، عن «يونس» ابن شقيقته، المتزوج من «زينب» واللذان يعيشان في فرنسا، والتي هي ابنة خال التلميذة فاطمة الزهراء بلبودالي؟ أم هل «يونس» لم يعد ابن شقيقتكم السيد المدير؟ هنا، لابد أن أوضح كصحفي وكوالد المترشحة المتضررة، أنني لم أكن يوما لأرغب في الزج بأية قرابة أسرية، لولا تشبتكم، السيد المدير» بإنكار معرفتكم التامة بهوية التلميذة.. فقد حز في نفسي، لجوء رجل علم وتدريس وتربية إلى الكذب للتملص من مسؤوليته في الضرر الذي لحق ابنتي، وهو الضرر الذي طالها نفسيا ومعنويا وجعلها تعيش حالة اكتئاب منعها من خوض الدورة الاستدراكية!! وهل من الأخلاق، السيد المدير، أن تلجؤوا إلى التحايل على المفتشين المعينين من الوزارة الوصية، وتقوم باستقدام أستاذة لم تكن مكلفة بجناح الذي تدخل في نطاقه قاعة الامتحان للتلميذة فاطمة الزهراء، ويتعمد تغييب الأستاذة التي تكلفت في واقع الأمر بالموضوع؟ لن نسترسل في ذكر كل التفاصيل التي تؤكد زيف ادعائاتكم، ونحن واثقون من أن عدالة أطر وزارة التربية والتعليم وفي مقدمتهم السيد الوزير،لقادرة بنزاهتها وأخلاقها الحقيقية وغير المزيفة، أن تضع النقط على الحروف، وتعيد الاعتبار لتلميذة بريئة تضررت معنويا ونفسيا بسبب سلوك غير أخلاقي لمسؤول عن الأخلاق والتربية.. للتذكير، الجريدة نشرت مقالين فقط يخصان الموضوع، وليس ثلاث مقالات كما جاء في رد السيد المدير!!