توجه المواطنون بجهة وادي الذهب-لكويرة الى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم على مشروع الدستور، في أجواء يسودها الحماس من أجل المساهمة في ترسيخ مسلسل الديمقراطية بالمملكة. ومنذ افتتاح مكاتب التصويت، توافد المواطنون للإدلاء بأصواتهم على مشروع الدستور الجديد . وعلى غرار الاستحقاقات الوطنية السابقة، التي تميزت بمشاركة مكثفة لسكان المناطق الجنوبية، يشكل اقتراع فاتح يوليوز بالنسبة للعديد من الناخبين الذين تحدثت إليهم وكالة المغرب العربي للأنباء، خطوة جديدة على طريق تعزيز مسلسل الدمقرطة، سواء على المستوى المحلي أو الوطني. كما يتيح هذا الاستحقاق فرصة جديدة للمواطنين في الأقاليم الجنوبية من أجل المشاركة ، إلى جانب المواطنين في الجهات الأخرى من المملكة بفعالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية، والمساهمة بشفافية ووعي, في التطور الذي تعرفه المسيرةالديمقراطية الوطنية. وعبرت مختلف مكونات المجتمع المدني في الجهة، في تصريحات للصحافة، عن اعتزازها بمحتوى مشروع الدستور، مجددة عزمها على المساهمة بفعالية في إنجاح جميع الاستحقاقات السياسية الوطنية. وقال أحد المواطنين, عقب خروجه من مكتب للتصويت, إن «هذا الاستفتاء على مشروع الدستور يعنينا جميعا , ومشاركتنا نابعة من رغبتنا في المساهمة في بناء المستقبل»، مضيفا أن «أداء الواجب الانتخابي يعتبر عملا مواطنا ودليلا على الانتماء لهذه البلاد». و أكد أحد الناخبين الشباب, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن «المشاركة القوية لأبناء الأقاليم الجنوبية في هذا الاقتراع له مغزى عميق ويعطي الدليل الكبير على انخراطهم في المساهمة في تنمية البلاد وتعلقهم بالقيم السامية للمملكة».