صوت جلالة الملك محمد السادس الجمعة في الرباط في اطار استفتاء على مشروع مراجعة الدستور ووضع جلالة الملك برفقة الأمير مولاي رشيد بطاقة الاقتراع في مركز في حي السويسي السكني في العاصمة . وقد تمت يوم أمس عملية الاستفتاء على الدستور الجديد بمختلف مدن وجهات المملكة. وبلغت نسبة المشاركة الى حدود الثانية زوالا 39 %. وقال شاب في العشرينات بعد خروجه من مكتب تصويت في مدرسة بمدينة القنيطرة «هذه أول مرة أدلي فيها بصوتي, وأنا مسرور للتصويت على هذا الدستور الذي يفتح أمام بلادنا أبواب مستقبل مشرق» وقالت سيدة من مدينة العيون بعد إدلائها بصوتها «لقد شاركت ووالدتي واسرتي في الاستفتاء, تلبية لنداء الواجب الوطني ونداء جلالة الملك محمد السادس,وأدليت بصوتي كمواطنة لتقرير مصيري في إطار المغرب الموحد «. وأوضحت الوزارة أنه «تم تشكيل كافة مكاتب التصويت المحدثة بمجموع التراب الوطني طبقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل « مؤكدة أن هذه المكاتب «شرعت في تلقي أصوات الناخبات والناخبين في ظروف عادية دون تسجيل أي حادث يذكر «. وافتتحت مكاتب التصويت ال39 ألف و969 أبوابها في تمام الساعة المنصوص عليها في القانون , أي الثامنة صباحا وستغلق على الساعة السابعة مساء دون أية إمكانية للتمديد حسب ما ينص عليه القانون. كما فتح نحو520 مكتب تصويت أبوابه بسفارات وقنصليات المملكة في الخارج. وافتتحت مكاتب التصويت في مختلف الثكنات والإدارات العسكرية لتمكين جميع الأشخاص الذين يحق لهم حمل السلاح خلال مزاولة مهامهم أيا كانت رتبهم وأعوان القوة العمومية (الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة) من المشاركة في الاستفتاء. ولكي يتمكن الناخبون من القيام بهذا الواجب الوطني في أحسن الظروف, أصدر الوزير الأول منشورا يحث فيه جميع الإدارات العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات والمنشآت العامة على منح التسهيلات اللازمة لكافة الموظفين والأعوان بمختلف أسلاكهم لتمكينهم من التوجه إلى مكاتب التصويت يوم الاقتراع. كما دعا وزير التشغيل والتكوين المهني كافة رؤساء ومديري المؤسسات الخاصة إلى منح كافة التسهيلات اللازمة لجميع فئات المأجورين لتمكينهم من ممارسة حقهم الدستوري في الاستفتاء .