أضاف فريق الفتح الرباطي ذكورا وإناثا لقبا آخر إلى خزانته بإحراز لقب كأس العرش لهذا الموسم على حساب كل من شباب المحمدية بالنسبة للذكور والجيش الملكي بالنسبة للإناث في النهاية التي دارت زوال السبت الأخير بقاعة بدر بطنجة التي حضرها جمهور لا بأس به. النقطة السوداء خلال هذه النهاية هي تخلف قناة «الرياضة» عن نقل هذه النهاية، كما كان مبرمجا منذ مدة ودون سابق إنذار، حيث التحق المعلق بمدينة طنجة ليفاجأ بعدم حضور الطاقم التقني الذي انتقل إلى وجهة أخرى، مما خلف استياء عميقا لدى أعضاء الجامعة بهذ التصرف اللامهني الإرتجالي من طرف هذه القناة التي عودتنا على ذلك، والتي أبرزت أكثر من مرة تعاملها السلبي مع جامعة الكرة الطائرة. وبالرجوع إلى نهاية الكأس فقد سحق فريق الفتح الرباطي منافسه شباب المحمدية بثلاث جولات نظيفة، فبعدما كانت الجولة الأولى متكافئة في جل أطوارها حيث انتهت بحصة 25 مقابل 22، ظن الكل أن مستوى اللقاء سيعرف نفس المستوى في الجولات المتبقية، إلا أن الفتح فرض سيطرته خلال الجولة الثانية نتيجة سوء تموضع لاعبي المحمدية وأخطائهم الفردية القاتلة مما سهل مهمة الفتح الذي كان مستواه جد عادي خلال هذا اللقاء، إذ حسم الجولتين المتبقيتين بحصة 25 مقابل 14 و25 بمقابل 23. في ختام هذه النهاية سلم الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة كأس العرش للفائزين.