رجع الفريق الوطني للملاكمة الى أرض الوطن بعد مشاركه في البطولة الافريقية التي أجريت أطوارها بالكامرون، واحتل المغرب الرتبة الخامسة افريقيا بحصوله على أربع ميداليات فضية. ويرجع أسباب هذه المرتبة المخيبة للآمال، حسب المهتمين بالقفاز، إلى انحياز التحكيم في غياب رئيس الوفد المغربي بدون مبرر، وهو بالمناسبة عضو بالاتحاد الافريقي و مسؤول كبير بلجنة التحكيم الأفريقية، مما طرح تساؤلات كبيرة لدى أسرة الملاكمة عن هذا الغياب، بل الأنكى من ذلك هو استقباله للفريق الجزائري بالورود وتهنئته بحصوله على الرتبة الأولى أفريقيا حين حطت الطائرة بمطار محمد الخامس الدولي التي كانت تحمل أيضا الفريق الوطني لإرضاء صديقه رئيس الاتحاد الافريقي للملاكمة، مع العلم أنه كان من الأجدر به أن يستقبل الفريق الوطني بصفته النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة و يرحب بالضيوف بعد ذلك. وتؤكد بعد الأصداء أن غيابه كان مقصودا رغم أن الرئيس كلفه بمهمة رياضية وطنية لرئاسة الوفد المغربي بحكم تجربته والاشراف على البعثة المغربية والتقرب من الملاكمين و دعمهم. كما تؤكد بعد المصادر من داخل أسرة الملاكمة أن الرئيس المنتدب الجديد المعين أخيرا بالمكتب الجامعي، قد شب داخل وزارة الشبيبة و الرياضة و تقاعد بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و هرم باللجنة الأولمبية، أريد له أن يقضي أيامه الأخيرة بالجامعة الملكية المغربية للملاكمة، و قد سارع الى استدعاء بعض الأعضاء دون آخرين إلى مكتبه بالرباط أو بمقهى بهرهورة قرب منزله، عوض الاجتماع الذي كلفة به الرئيس، وأكد أن يكون أسبوعيا داخل الجامعة لأسباب تبقى مجهولة. ما وقع في رحلة الكامرون من استخفاف بالمسؤولية لا يمكنه أن يساير التطلعات الكبيرة لهذا الوطن في مجالات شتى منها قطاع الرياضة. و ينتظر المتتبعون بهذا النوع من الرياضة رد الفعل الجامعة الملكية المغربية للملاكمة حول هذا الاستخفاف.