قال روماريو، مهاجم منتخب البرازيل السابق، في لقاء صحافي يوم الاثنين إن نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم، التي ستستضيفها بلاده التي تعاني من تأخير في أعمال بناء الملاعب، وتحتاج لتطوير شبكة النقل والمطارات لن تكون الأفضل على الاطلاق. ويعد روماريو، وهو الآن عضو في البرلمان البرازيلي، من المنتقدين لاستعدادات بلاده لاستضافة كأس العالم، رغم أنه كان ضمن الوفد البرازيلي الذي حضر إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زوريخ عن فوز بلاده بشرف استضافة المسابقة. وطلب مهاجم برشلونة الإسباني السابق، الفائز بكأس العالم عام 1994، من ريكاردو تيكسيرا، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، توضيح مدى صحة ادعاءات بالفساد ضده. وقال روماريو «بالعودة إلى وقت الإعلان عن فوز البرازيل باستضافة كأس العالم كانت هناك احتفالات كبيرة. قلت شيئين آنذاك.. إن البرازيل لا تتمتع بالظروف المناسبة لاستضافة كأس العالم، وأن بوسعها تنظيم أفضل نهائيات على الاطلاق. أتمسك بالأمر الأول لكني لست كذلك مع الأمر الثاني.» وأضاف لصحيفة فوليا دي ساو باولو في مكتبه في برازيليا «بسبب ما أراه فلن يحدث ذلك. سنستضيف كأس العالم، لكن للأسف سنواجه مشاكل ولن تكون الأفضل على الإطلاق». ومن بين 12 ملعبا سيتم تجديدها أو بناؤها لم يبدأ العمل فعليا في ملعبين، منهما ملعب في ساو باولو، أكبر مدن البرازيل. ودفع هذا التأخير (الفيفا) إلى استبعاد ساو باولو من استضافة مباريات في كأس القارات 2013. وقال روماريو إن هناك زيادة مستمرة في الميزانية الأساسية للملاعب. وأضاف «بدانا العمل في خمسة ملاعب وسنذهب لملاعب أخرى. كانت هناك ميزانية في بداية العمل وتضاعفت على الأقل.» وتابع «بالطريقة التي يسير بها العمل ستصل تكلفة الملاعب 15 مليار ريال برازيلي (9.39 مليار دولار) وهذا شيء غير معقول.»