قررت لجنة القيم باللجنة الأوليمبية الدولية، فتح تحقيق مع البرازيلى جواو هافيلانج عضو اللجنة والرئيس الفخرى للاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا، بعد اتهامات بالحصول على رشوة قيمتها مليون دولار عام 1997، من أحد الشركاء الرسميين للفيفا فى مجال التسويق . وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن هافيلانج صاحب 95 عاما، الرئيس السابق للفيفا تلقى رشوة من الشريك التسويقى السابق للفيفا (أى أس أل)، إلا أن الفيفا رفض التحقيق فى هذا الأمر . وأضافت الصحيفة، أن الكاميرونى عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «الكاف» ، وعضو اللجنة، سيخضع للتحقيق أيضا بشأن تورطه فى الحصول على رشوة قدرها ألف فرنك سويسرى عام 1995، من الشريك ذاته، وهو ما نفاه حياتو جملة وتفصيلا. وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة الأوليمبية الدولية، تلقت وثائق من هيئة الإذاعة البريطانية بى . بى . سى التى كشفت القضية عبر برنامج بانوراما المختص بفضائح المشاهير، تدعم القضية التى يجرى التحقيق بشأنها حاليا. يأتى هذا التحقيق بمثابة سلسلة جديدة من سلسلة التحقيقات التى يخضع لها مسؤولون سابقون وحاليون بالأتحاد الدولى، جراء قضايا الفساد التى تعصف به فى الفترة الأخيرة، بداية من القطرى محمد بن همام، والتريندادى جاك وارنر نائب رئيس الفيفا، الموقوفان عن العمل لحين إنتهاء التحقيقات الجارية، بشأن تورطهما فى دفع رشاوى، بالإضافة إلى عضوين آخرين باللجنة التنفيذية. يذكر أن هافيلانج ساهم بصورة كبيرة فى فوز مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، فى الفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية لعام 2016 ، فى ضوء عمله باللجنة الأوليمبية الدولية.