حل فريق زيسكو الزامبي ضيفا على فريق المغرب يوم أمس الاربعاء، بمطار الرباطسلا. ويتكون الوفد الزامبي من 37 فردا. وحسب مصادرنا فإن ثلاثة أفراد من الوفد حلوا بفاس منذ يوم الأحد الماضي، وهم الكاتب العام للفريق الزمبي، ونائب الرئيس ومترجم الفريق. وسيقود هذا اللقاء حكام من مالي، وهم كولي بالي كومان (حكم الساحة) بمساعدة باخت موميني وسيسي حمدون وكايتامحامادو كحكم رابع والليبي عبد الحكيم الشلماني كمندوب للقاء. وسيخوض الفريق الزامبي حصة تدريبية اليوم الخميس بالمركب الرياضي كحصة رسمية في الوقت الذي سيخوض حصة ثانية بملعب الحسن الثاني أو ملعب المرنيسي بفاس. وسيتم عقد الاجتماع التقني يوم الجمعة صباحا. أما المقابلة فستجري يوم السبت على الساعة 8 ليلا. وعلمنا من إدارة المغرب الفاسي أن الفريق سيدخل محروما من خدمات كل يونس اليوسفي و رشيد الدحماني لحصولهما على إنذارين، كما أن غياب اللاعب عبد النبي لحراري وارد في هذا اللقاء، نظرا لإصابته، كما أن محمد الشيحاني بدوره قد يغيب عن هذا اللقاء لكونه أتم صفقته مع النادي العربي القطري بمبلغ 400 ألف دولار أي حوالي 320 مليون سنتيم. وسيتوصل فريق اتحاد الزموري للخميسات بمبلغ 30 مليون سنتيم كحصة له على إثر انتقال الشيحاني، كما نص على ذلك عقد الانتقال بين الماص واتحاد الزموري للخميسات، هذا في الوقت الذي غادر فيه اللاعب السينيغالي قادر فال المغرب الفاسي في اتجاه نادي كويت الكويتي، ولم يستفد المغرب الفاسي من هذه الصفة، نظرا لكون اللاعب أصبح حرا، الشيء الذي جعل المكتب المسير يوثق العقد من جديد مع محمد الشيحاني إذا أراد اللعب بقطر على أساس تجديد العقد لمدة سنتين، لأنه رحل على سبيل الإعارة لمدة سنة قابلة للتجديد. وحسب نفس المصدر، فإن الفريق الفاسي الذي احتج في لقاء الذهاب بعدم المشاركة لولا الوعود التي اعتبرت كاذبة لحد الساعة، مازال يعاني من مستحقاته المادية، حيث رغم الأموال التي ضخت في خزينة الفريق 150مليون من مجلس المدينة و200 مليون منحة من الجامعة 320 مليون من صفقة الشيحاني، فإن اللاعبين يطالبون بأجر شهريين وثلاث منح عن المقابلات الاخيرة (انتصار مراكش و2 تعادلات أمام أسفي و حسنية أكادير إضافة إلى منحة توقيع الشطر الثاني.) هذه المعاناة والإكراهات هي التي جعلت العديد من اللاعبين لا يرغبون في تجديد العقد مع المغرب الفاسي رغم المحاولات التي يقوم بها أعضاء المكتب المسير مع كل من لحراري الذي ربما أصبح قريبا من الجيش الملكي أو الرحيل إلى البطولة الإمارتية ثم هناك كل من الحارسين أيت بولمان والزنيتي في الوقت الذي هناك أخبار تفيد بأن أيت بولمان لايرغب في تجديد العقد مع المغرب الفاسي، ويبحث عن تغيير للأجواء، وهناك رشيد الدحماني الذي بدوره يريد الرحيل إلى نادي جديد، لكن أخبار من المغرب الفاسي تؤكد أن رشيد الدحماني سيبقى مع الفريق الأصفر. ولحد كتابة هذه السطور هناك تهديدات من طرف بعض أعضاء المكتب المسير بفاس بتقديم استقالتهم من التسير، وذلك احتجاجا على مجموعة من الأمور فضلوا عدم ذكرها الآن في مقدمتهم نائب الرئيس المعين من طرف مروان بناني عبد الحق المراكشي . ويبدو أن عدم الشفافية في الجوانب المادية قد تجعل الجمع العام يعرف العديد من الاحتجاجات، خاصة فيما يتعلق بالأموال التي توصل بها الفريق من عقود المستشهرين ومجالس المدينة ومجلس الجهة.