خلق الرعب بمدينة فاس على إثر تناقل أخباره في المقاهي والمنازل والشارع العام... إنه مجرم خطير يقوم، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بالاحتجاز والخطف والاغتصاب في حق النساء ، وعلى إثر الشكايات المتعددة تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية من إيقاف مجرم خطير من ذوي السوابق إثر تورطه في عدة عمليات تتعلق بالاختطاف والاحتجاز المتبوعين بالاغتصاب. وبعد القيام بعدة تحريات ميدانية في ضوء شكايات الضحايا والأوصاف المدلى بها، وضع كمين للمجرم الخطير الذي كان يتخذ كل الاحتياطات لعدم سقوطه في يد المصلحة الولائية للشرطة القضائية، إلا أن عناصر فرقة محاربة الجريمة تحت إشراف العميد بوشعيب رحيمي، وعلى إثر المراقبة اليومية للأماكن التي كان يصطاد منها ضحاياه، تمكنت عناصر المصلحة من التوصل إلى الجاني وتحديد الأماكن التي يتردد عليها. وبتاريخ 23 من الشهر الماضي، ثم إلقاء القبض على المعني بالأمر بنفوذ المنطقة الرابعة ويتعلق الأمر بالمدعو (ن.ح) البالغ من العمر 36 سنة متزوج عاطل. وخلال البحث معه اعترف بالمنسوب إليه، حيث تم استدعاء الضحايا الثلاث اللواتي تعرفن عليه في الوهلة الأولى. وأفاد الجاني في تصريحاته الأولية، أنه كان يتخذ من ساحة فلورنس والأماكن المجاورة لها ، مرتعا له للتربص بضحاياه بعد الانفراد بهن، وتحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض يعمل على أخذهن على متن سيارات الأجرة الصغيرة دون لفت انتباه سائقيها ليتجه إلى حي المرجة المتوفر على عدة حقول وبساتين وينفرد بهن هناك ويقوم باغتصابهن وسلب ما في حوزتهن تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض ليخلي سبيلهن في الأخير دون تعنيف ولا جروح. المعني بالامر من ذوي السوابق القضائية في نفس المجال، حيث سبق أن أحيل على العدالة أربع مرات من أجل تهم مختلفة قضى على إثرها عقوبات سالبة للحرية أولها نهاية التسعينات وآخرها السنة الماضية .