أصدرت النقابات التعليمية الثلاث (الفيدرالية الديمقراطية للشغل - الاتحاد العام للشغالين - الكونفدرالية الديمقراطية للشغل) بيانا، توصلت الجريدة بنسخة منه، جاء أمام تفاقم الوضع التربوي المتردي بالجهة نتيجة استمرار أكاديمية التربية و التكوين في التعنت والتضليل والتغليط واعتماد سياسة الهروب إلى الأمام، ومحاربة العمل النقابي الشريف بالتهديد والوعيد للمسؤولين النقابيين وممثلي نساء ورجال التعليم وممثلي أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمجلس الإداري، والاستفسارات اللامسؤولة والتصريحات والإدعاءات المشبوهة والملغومة في حق العمل النقابي والنقابات المسؤولة، بهدف النيل من مصداقيتها رغم الاعتراف المتأخر للمسؤول عن القطاع بالفساد الإداري والمالي المستشري بإدارته ونياباتها من أجل القفز وقلب الحقائق والأدوار بين الجلاد والضحية بعد فشل خريطة الطريق التي اعتمدها وسطرها مع من يدور في فلكه، فإن النقابات التعليمية الثلاثة: النقابة الوطنية للتعليم (ف - د - ش) النقابة الوطنية للتعليم (ك - د - ش) الجامعة الحرة للتعليم (إ - ع - ش - م) بعد تدارسها للوضع التعليمي بالجهة والتحليل العميق فإنها: تهنئ الشغيلة التعليمية على نجاح معاركها النضالية والفعالة، تستنكر الهجوم الشرس الذي تعرضت له الشغيلة التعليمية المطالبة بحقوقها المشروعة أمام الوزارة الوصية ، تستنكر محاربة العمل النقابي والتضييق على المسؤولين النقابيين وطبخ ملفات من أجل الانتقام منهم من طرف إدارة الأكاديمية وبعض النواب بالجهة، تدين التهديد والوعد والوعيد والإهانات التي تعرض لها ممثلو الشغيلة التعليمية وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمجلس الإداري، تدين التستر على الفاسدين والمفسدين والمزورين الحقيقيين وحمايتهم، وتطالب كما جاء في كل بياناتها، بفتح تحقيق وبمحاسبة جميع المتورطين في ملفات التزوير و الفساد الإداري والمالي وتقديمهم للمساءلة القضائية، وقد كانت النقابات هي السباقة إلى تسليم لائحة لمزوري الإطار والمستفيدين ماديا ومعنويا من هذا التزوير لمسؤولي الوزارة، تستنكر عدم تنفيذ الاتفاق المشترك بين إدارة الأكاديمية والنقابات بحضور مسؤولين عن الوزارة وممثلي المكاتب الوطنية، تدين التدبير الانفرادي والارتجالي والمزاجي للشأن التعليمي بإدارة الأكاديمية وما ينتج عنه من تكليفات وإلغاءات مشبوهة وتحمل إدارة الأكاديمية وكل الجهات المسؤولة ما نتج عنه من توتر وما سوف تؤول إليه الأوضاع، تستنكر استمرار العبث واللامعنى بإدارة الأكاديمية وبعض النيابات من اختلالات مالية وإدارية والتي من بعض تجلياتها على سبيل المثال لا الحصر نذكر: أ- الإسناد الزبوني والمشبوه للسكنيات في خرق سافر للمعايير القانونية -المذكرة 40- وفي الوقت الذي تصرح فيه الإدارة و تتغنى بالترشيد والتخليق لتضليل الرأي العام والتغطية على الحقائق (تمتيع السائق الخاص بسكن وظيفي نموذجا.) ب- إعفاء المسير المالي للمركز الجهوي للتكوين المستمر وإعفاء من تكلف بعده في ظرف 24 ساعة، لفتح المجال لتكليف مشبوه وخدمة لأجندة مشبوهة. ج- استمرار نفور المزودين من المشاركة في طلبات العروض المعلنة من طرف الأكاديمية للتأخير الحاصل في أداء مستحقاتهم د- الوضعية المالية لسنة 2010 لم يتم حصرها إلا بتاريخ 26/05/2011 كدليل على سوء التدبير والارتجالية وتهميش المسؤولين بالمصالح المختصة.ه - التأخير في الإعلان عن طلبات العروض المرتبطة بالدخول المدرسي وإجراء الامتحانات (الباكلوريا) نموذجا: الصفقة المتعلقة بالزي المدرسي((05/EXP/2011، لن تفتح الأظرفة إلا في منتصف شهر يوليوز وتتساءل عن مصير صفقة 2010 .الصفقة الخاصة بالأدوات المكتبية والمعلوماتية والمطبوعات الخاصة بالامتحانات ((04/EXP/2011 وما العمل في حالة عدم إثمارها؟ و يضيف البيان، لما تعرض له الإخوة أعضاء المجلس الإداري من تهديد واستفزاز وإهانة بسبب مواقفهم المشرفة في المطالبة بالتخليق، فإن النقابات التعليمية تقرر ما يلي: تنظيم اعتصام للمسؤولين الجهويين بالأكاديمية يومي 02 و 03 يونيو 2011 . تأجيل المسيرة نظرا للاستحقاقات التنظيمية التي تعرفها بعض المكاتب الجهوية - تدعو الشغيلة التعليمية إلى اليقظة والتعبئة لتنفيذ البرنامج النضالي النوعي الذي سيعلن عليه لاحقا.