أسدل الستار مساء السبت 21 ماي 2011 عن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الوطني للشريط الوثائقي التربوي بخريبكة بالإعلان عن جوائز المسابقة التي شاركت فيها أفلام عشرة من مدن مغربية مختلفة . وهكذا حصل فيلم «مخيرون أم مسيرون» لمخرجه توفيق سعيد من ثانوية عبد الكريم الخطابي بمدينة طانطان على الجائزة الأولى نظرا لأصالة موضوعه وعمق طرحه وسلاسة سرده وتثمينه لعمل الشباب خلال وقتهم الثالث، في حين آلت الجائزة الثانية إلى فيلم «تحدي الظلام» لمخرجه عبد الكبير الدادسي من ثانوية الحسن الثاني بمدينة آسفي نظرا لطرحه إشكالية عميقة مرتبطة بموضوع تمدرس غير المبصرين وجاذبية سرده وقوة خطابه التفاؤلي ، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب فيلم «عندما تنطق الورود» لمخرجه محمد عنق من ثانوية الداخلة التأهيلية ببوجنيبة نظرا لوحدة أسلوبه الإخراجي واشتغاله على حالة تربوية مستعصية واحترامه للحياة الخاصة للأشخاص بعدم الكشف عن وجوههم . وتجدر الإشارة إلى أن لجنة التحكيم التي منحت هذه الجوائز كانت مكونة من أمينة الصيباري (فاعلة جمعوية من بني ملال) وضمير اليقوتي (ناقد سينائي ومدير المهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات) و بوشتى فرقزيد (ناقد وباحث سينمائي جامعي من خريبكة) . وبالإضافة إلى هذه الجوائز الثلاث نوهت اللجنة المذكورة بفيلم « مسار فنان : أحمد الشرقاوي» لمخرجه حميد صاولة من ثانوية بدر الإعدادية بمدينة خريبكة اعتبارا لاشتغاله على الذاكرة في شخص معلمة من معالم الفن التشكيلي المغربي