ظاهرة تنظيم السباقات، أصبحت تتناسل يوما بعد آخر، وأصبحنا في كل يوم نسمع عن تنظيم سباقات من طرف فلان «وعلان» . نعم هناك سباقات لها سمعتها، ولها مصداقيتها. (سباق النصر المنظم من طرف نزهة بيدوان، سباق الكروج، ونصف ماراطون الرباط المنظم من طرف الفتح الرياضي، سباق الأمن بالرباط الخ...) إلا أن هناك سباقات أصبحت تنظم على طريقة «الكوكوت منيت» وأحيانا تعطى لها صفة الدولية في حين أنها ...وحتى لا نبقى في إطار التعميم، نحدد سباق الخطوات الاولى المنظم من طرف اتحاد العاصمة بحي يعقوب المنصور بالرباط، هذا الحي الذي أعطى الكثير من الاسماء الرياضية، بل إنه، وحسب بندريوش رئيس اتحاد يعقوب المنصور، فإن نسبة عالية من الميداليات التي حصل عليها منها فاز بها رياضي من يعقوب المنصور. لكن الركوب على تاريخ الحي لايجب أن يكون أبدا مطية لاستبلاد الصحافة، والضحك على فعاليات رياضية لها مصداقيتها وتاريخها الرياضي. فمن نظم الخطوات الأولى، سقط في أول خطوة، فالسباق الدولى ليعقوب المنصور حضره عداءان اثيوبيان فقط (رجل وامرأة) كل هذا، بالرغم من أن المنظم وخلال الندوة الصحفية التي عقدها بيعقوب المنصور، أكد بانه تكلف بتذاكر سفر مجموعة من العدائين من دول أوروبية، وأنه تحمل الكثير من المصاريف من أجل حيه. فماذا كان سيقع لو أن سفراء الدول التي تم الاعلان عن حضور عدائين منها حضروا يعقوب المنصور؟ ولكي تكتمل «الباهية»، فإن العدائين الفائزين حصلوا على أظرفة، ما أن فتحوها حتى وجدوها «تصفر» وطلب منهم الانتظار يوما أو يومين من أجل التوصل بمستحقاتهم. وعلينا أن نتصور كم من المكالمات سيجريها فائز من، وكم من الحيرة ستتملكه وهو لايسمع إلا«الخط الذي تطلبونه غير مشغل أو خارج ...» إن مثل هذه السباقات، يجب أن يتم الحسم فيها بشكل صارم ولايجب أن تستغل الأعياد الوطنية، أو ذكرى ميلاد أمير أو أميرة من أجل تنظيم مسابقات تكون نهايتها كما أسلفت. وهنا على الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أن تتدخل بقوة لإيقاف مثل هذا العبث، وأن تفرض دفتر تحملات واضح يلزم المنظمين ولايضع من له نوايا حسنة في الإحراج. سهام الهلالي ثالثة بملتقى الدوحة احتلت العداءة المغربي سهام الهلالي المرتبة الثالثة في سباق1500 م، الذي جرى يوم الجمعة، ضمن ملتقى الدوحة، المحطة الأولى لجائزة العصبة الماسية لألعاب القوى، قاطعة مسافة السباق في ظرف 4 د و5 ث و 18 ج م. وفازت بالسباق الأوكرانية آنا ميشانكو بزمن قدره 4 د3 ث، وهو أفضل توقيت عالمي للسنة، فيما حلت ثانية الكينية إيرين جيلاغات بتوقيت 4 د و5 ث و18 ج م. وحلت المغربيتان ابتسام لخواض ومليكة عقاوي على التوالي في المركزين السادس (4 د و7 ث و60 ج م) والثامن (4 د و9 ث و88 ج م وهو رقم شخصي جديد). وحل العداء المغربي عبد العاطي إيكدر، وصيف بطل العالم داخل القاعة، سادسا في سباق1500 م، قاطعا مسافة السباق في ظرف3 د و33 ث و50 ج م. وفاز بالمراتب الثلاثة الأولى الكينيان نيكسون كيبليمو شيبسيبا، الذي سجل أحسن توقيت عالمي للسنة وهو3 د و31 ث و84 ج م، وسيلاس كيبلاغات (3 د و32 ث و 15 ج م) والإثيوبي ميكونين جيبرمدهين (3 د و32 ث و28 ج م). بوصوفة غير مهتم بالعودة إلى الدوري الانجليزي أكد الدولي المغربي مبارك بوصوفة، لاعب إنجى الروسي أنه لا يفكر فى العودة للدوري الإنجليزي مرة أخرى، بعد أن استقرت أموره في ناديه الروسي الجديد، الذى انضم إليه العام الحالي. وانتقل بوصوفة إلى أنجي بداية العام الجاري 2011 قادماً من أندرلخت البلجيكي. وقالت صحيفة (سبورت إكسبريس) الروسية إن بوصوفة لا يفكر في الرحيل عن الفريق قريباً والعودة للبريميرليغ مجدداً، بعد أن قضى فترة بين صفوف شباب تشيلسى من 2001 وحتى 2004، قبل أن ينضم لجنت البلجيكي ومنه إلى أندرلخت، الذي عرف معه التألق. وأشاد بوصوفة بفريقه كثيراً وشدد على ثقته فى قدرته على الفوز بلقب الدوري في الموسم الحالي، نظراً لوجود لاعبين كبار أمثال البرازيلي المخضرم روبرتو كارلوس بين صفوف الفريق.