لقي، مؤخرا، ثلاثة أشخاص مصرع وأصيب اثنين آخرين جراء الاختناق بالدخان داخل بئر بقرية «با محمد» بإقليم تاونات بدوار اللبابة التابع للجماعة القروية تبودة. وحسب مصادرنا، قد لقي الضحايا حتفهم، اثنان متزوجان ومزدادان سنة 1966، والضحية الثالثة من مواليد سنة 1984، بينما نجا اثنان من موت محقق بعد أن تمكنا من الخروج من قاع البئر بصعوبة وبمساعدة الضحايا وبعض سكان الدوار. وتعود وقائع هذه الحادثة المأساوية، التي هزت واستنفرت رجال ونساء المنطقة وقت انتشار خبر حادثة الاختناق، التي نجمت جراء إنزال الضحايا لمحرك يعمل بالبنزين داخل البئر قصد ضخ الماء إلى خارجه بهدف كنسه وتنقيته من الشوائب، دون مراعاة المخاطر الصحية التي قد تحدث بسبب تصاعد كميات الدخان المضخة داخل البئر، التي قد تملأ المكان وتؤدي إلى استحالة التنفس داخله، نتيجة احتراق كمية الأوكسجين داخل الجب. بالفعل هذا ما وقع، حيث تدخلت مصالح الوقاية المدنية بتاونات، التي هرعت إلى عين المكان وعملت على انتشال جثث الضحايا من قاع البئر، ونقلها إلى المستشفى الإقليمي بتاونات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، فيما تم نقل الشابين الناجيين على وجه السرعة إلى المركز الصحي لجماعة بني أحمد بإقليم الشاون على اعتبار أن المركز المذكور الأقرب إلى مكان الحادث؛ وذلك لتقديم الإسعافات الضرورية للمصابين. ونشير إلى أن هناك عددا كبيرا من الآبار تتم تنقيتها دون التقيد بوسائل الوقاية والسلامة، التي تحول دون وقوع ضحايا، ولتسهيل عملية إخراج العامل في حالة الخطر، وهاته العملية تنطبق كذلك على العمال المكلفين بتنقية وديان المياه العادمة و«المطامر»، حيث تسجل سنويا وفاة عدد كبير منهم على الصعيد الوطني. جهة طنجة-تطوان كيفية تعيين رؤساء المصالح بالنيابات محل استفهام وتعجب... يتساءل الرأي العام التعليمي بشفشاون عن المعايير الذي اعتمدها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة-تطوان في تعيين رؤساء المصالح بنيابات الجهة، وماهي الجدوى من اللجن الوازنة التي أشرفت على المقابلات، والتي كان الهدف من ورائها هو الشفافية وصيانة حقوق الكفاءات؟!... وتجدر الإشارة إلى أن أسماء في داخل الأكاديمية ومن خارجها كانت تتردد على الألسن طيلة المدة الفاصلة بين إجراء المقابلات والإعلان عن النتائج وكان أصحابها يتصدرون اللوائح الشفاهية لأنها صاحبة الحق في تدبير هذه المصالح. إلا أن الكل يعتقد أن مدير الأكاديمية كان له رأي آخر يخالف ما تطمح له الشغيلة التعليمية، وما يعرفه المجتمع من حراك شعبي يهدف إلى تحقيق الإنصاف ويعلن أن الوقت قد حان لتمكين الكفاءات من المساهمة الفعلية في تدبير المنظومة التعليمية، التي تعتبر المتحكم الأساس في وصول المجتمع إلى درجات بالغة من الرقي. لذا تدعو الشغيلة التعليمية بجهة طنجة-تطوان إلى فتح تحقيق في الموضوع وإعادة الأمور إلى نصابها. نيابة التعليم تارودانت انطلاق قافلة التعبئة الاجتماعية عبد الجليل بتريش تفعيلا لمقتضيات البرنامج الاستعجالي وخاصة مشاريع E4P2 وE1P5 وE1P4، تنطلق بنيابة وزارة التربية الوطنية بتارودانت قافلة التعبئة الاجتماعية لتشجيع التمدرس ومحاربة ظاهرة الانقطاع عن الدراسة برسم سنة 2011 من 2 ماي 2011 إلى غاية 22 منه. وتروم هذه القافلة زيارة مواقع التدخل ذات الأولوية وفق برنامج تعبوي تحسيسي بإشراك فعاليات ثقافية ومدنية محلية ورجال الصحافة. كما ترتكز على تنظيم حملات توعوية بإشراك خطباء الجمعة، وإقامة خيمة متنقلة بالأسواق الأسبوعية وتنظيم لقاءات موضوعاتية مع الآباء والأمهات وممثلي الجماعات المحلية، إضافة إلى استثمار نتائج برنامج «تيسير» بصفة خاصة ومشاريع الدعم الاجتماعي بصفة عامة وآثار ذلك على نسب تمدرس الأطفال في السن الإلزامي. وفي هذا الإطار، تم إرساء لجنة إقليمية للقافلة مكونة من منسقي مشاريع E4P2 وE1P5 وE1P4 وبرنامج «تيسير»، ترعى مختلف العمليات المتعلقة بهذه القافلة.