استعاد فريق الرجاء البيضاوي ريادة ترتيب بطولة القسم الوطني الأول، عقب تغلبه في مؤجل الدورة 23 من بطولة القسم الوطني الأول على فريق المغرب التطواني، في الوقت الذي فتح باب النزول في وجه شباب قصبة تادلة، الذي عاد بنقطة واحدة من رحلته إلى الرباط. لم يضع فريق الرجاء البيضاوي فرصة استقباله للمغرب الفاسي في مؤجل الدورة 23 من بطولة القسم الوطني الأول، وحقق فوزه رقم 13 هذا الموسم، متخطيا فريق أولمبيك خريبكة، الذي تراجع إلى الرتبة الثانية. ويدين الفريق الأخضر بهذا الفوز إلى لاعبيه عبد المولى برابح وكذا هشام أبوشروان، الذي دشن عودته إلى التشكيلة الرسمية بهدف مباغت خدع الحارس محمد بيسطارة. وقدم الفريق التطواني لقاء جيدا، وكان بإمكانه العودة بنتيجة التعادل على الأقل، وهو ما تحقق له في آخر دقائق الجولة الأولى، لو حافظ الحارس على تركيزه، ولولا النقص العددي بعد طرده لاعبه أحمد جحوح. ورفع الرجاء رصيده من النقط إلى 45 نقطة، في الوقت الذي ظل فيه المغرب التطواني، الذي لم يحقق خلال هذا الموسم أي انتصار خارج الميدان، على رتبته التاسعة برصيد 29 نقطة. وبمركب الشيخ محمد الأغضف، ورغم الغيابات المتعددة في تركيبته البشرية، حقق فريق الوداد البيضاوي فوزا ثمينا على مضيفه شباب المسيرة، الذي كان يراهن على تحقيق نتيجة الفوز لتأمين البقاء بشكل نهائي. ورغم الصورة الجيدة التي ظهر بها أبناء المدرب عزيز الخياطي، والمحاولات التي قاموا بها لبلوغ مرمى الحارس كريم فكروش، الذي عوض نادر المياغري، إلا أن افتقادهم الفعالية عند اللمسة الأخيرة، جعلتهم يخروجون بخفي حنين من هذا اللقاء، الذي حسمه المهاجم الوداد محسن ياجور، مع مطلع جولته الثانية. ورفع الوداد بهدا الفوز، وهو التاسع له في هذا الموسم، مجموع نقطه إلى 38 نقطة، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الفريق الصحراوي عند سقف 28 نقطة في المرتبة العاشرة. ولم ترق قمة ملعب العبدي بالجديدة، المؤجلة عن الدورة 22، بين الدفاع المحلي، بقيادة مدربه الجديد محمد جواد الميلاني، والمغرب الفاسي إلى ماكان منتظرا منها، وطغى على الكثير من فتراتها اللعب العشوائي والتمريرات الخاطئة في وسط الميدان. وتبقى نتيجة التعادل مهمة بالنسبة للدكاليين، المتصارعين على الإفلات من خطر النزول، لأنها تحققت أمام فريق يتنافس بقوة على اللقب، لكنها في المقابل تبقى دون تطلعات الفريق الأصفر، الذي كان يراهن على نقط المباراة كاملة ليكسب فارقا مهما عن فريق الرجاء، الذي قد يصبح متساويا معه في التنقيط في حال انتصاره في مباراته المؤجلة أمام حسنية أكادير. للإشارة ففريق الدفاع الحسني الجديدي مازال يملك مبارتين ناقصتين أمام كل من النادي القنيطري وحسنية أكادير عن الدورتين 23 و 24. وبتعادله بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط زمام الفتح الرباطي، يكون شباب قصبة تادلة قد فتح بشكل شبه رسمي باب العودة إلى القسم الوطني الثاني، بعد مقام لم يتعد موسما واحدا إلى جانب الكبار. ودفع الفريق التادلاوي ضريبة ضعف البنيات التحتية بالمدينة، حيث خاض معظم لقاءاته هذا الموسم خارج قواعده، وكذا تواضع مواده المادية، ليكون مجبرا على العودة من حيث أتى، في انتظار إعادة ترتيب بيته من جديد. أما الفريق الرباطي، فقد خاض واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم، وكان لاعبوه بدون فعالية في هذا المباراة، التي كان على الورق مرشحا قويا للظفر بنقطها كاملة. النتائج الدورة 22 د. الجديدي - المغرب الفاسي....... 0 - 0 الدورة 23 شباب المسيرة - الوداد البيضاوي 0 - 1 الفتح الرياضي - قصبة تادلة ...... 0 - 0 ر.البيضاوي - المغرب التطواني.... 2 - 1