نظم مجموعة من الأطر الصحية العاملة بالمستشفى المحلي بمدينة تارجيست مؤخرا وقفة إحتجاجية أمام بوابة المستشفى تضامنا مع ما أسموه بالإعتداء الجسدي الذي تعرض له الطبيب المختص في التوليد و القابلة أثناء مزاولة عملهما من قبل شخص لازال حرا طليقا حسب نص البيان الذي أصدرته هذه الأطر ، كما دعت الوقفة إلى ضرورة الرفع من مستوى الحراسة الأمنية بالمستشفى لضمان السلامة الجسدية لجميع الأطر الطبية العاملة بالمستشفى والحد من المضايقات المتكررة التي يتعرض لها العاملون بالمستشفى والتي تصل حسب البيان إلى حد المس بكرامتهم الشخصية و التحرش بموظفات المستشفى عبر هواتفهن الخاصة كما لم يفت الأطر الطبية التي نفذت الوقفة الإشارة إلى وجود أطراف خارجية تتدخل في الشؤون الداخلية للمستشفى خدمة لأغراض سياسية ضيقة مما يجعل المستشفى عرضة للمزايدات الفارغة، وهي نفس الأطراف التي تدفع إلى التحريض الممنهج لساكنة المنطقة ضد الأطر الطبية، وهو ما يؤثر سلبا على السير العادي لعمل الأطر الطبية، يضيف مصدر طبي في حديثه للجريدة تبقى الإشارة إلى أن المستشفى المحلي بتارجيست يعيش على وقع شلل شبه تام في الخدمات الطبية منذ يوم 22 من مارس الجاري، بعد دخول الأطر الصحية في إضراب مفتوح عن العمل تعبيرا عن التضامن مع زميل لهم وقابلة يشتغلان بالمستشفى، يقول هؤلاء العاملون بالمستشفى أنهما تعرضا للضرب و السب و القذف من قبل مواطن لايزال حرا طليقا لحدود الساعة، ومن جانب آخر إعتبر العديد من المواطنين توقف الخدمات الطبية بالمستشفى المحلي بتارجيست مساسا خطيرا بحق المواطن في التطبيب، داعين إلى تدخل الجهات الوصية على القطاع من أجل وضع حد للمهزلة الخطيرة التي بات يعرفها المستشفى المحلي بمدينة تارجيست