أعلن جواد بلحاج رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة خلال حفل تسليم التحفيزات المالية لابطال الملاكمة المغربية، في كل من الجزائر برسم كأس الامم الافريقية والتي احتل فيها المغرب المرتبة الثانية، والبطولة العربية بقطرو التي احتل فيها المغرب الرتبة الاولى، أن الجامعة وبتعاون مع اللجنة الوطنية الاولمبية، عمدت الى التعاقد مع اطارين أوكرانيين في الملاكمة، وان حضورهما مرتقب يوم الاثنين القادم. بلحاج أكد ان النتائج الجيدة التي حصل عليها المغرب مؤخرا فرضت عليه القيام بهذه المبادرة من أجل دعم المدربين والابطال. وفي نفس الاطارأضاف بلحاج أن أحد الاطارين ستكون مهمته الاشراف على تكوين الابطال المغاربة بمركز الملاكمة الذي تم احداثه بمدينة أزمور، وهو المركز الذي يجمع بين الدراسة والتكوين. وبخصوص الاطار الاخر أوضح بلحاج ان مهمته ستكون الاشراف على جميع المنتخبات الوطنية في رياضة الملاكمة ، وذلك بصفته مستشارا تقنيا سيعمل الى جانبه كل مدربي الفئات. وعن مستوى هذين الا طارين أعلن بلحاج انهما يحظيان بسمعة كبيرة في مجال الملاكمة نظرا لتجربتهما، وتكوينهما المشهود بهما، وان الملاكمة المغربية ستستفيذ كثيرا منهما، خصوصا والمغرب سيكون حاضرا في الالعاب الاولمبية القادمة. وحول طموح الملاكمة المغربية أكد بلحاج ان هناك الكثير من الطموح الذي يجب أن يتعامل به بحذر شديد حتى لايعاد تكرار ماوقع خلال الالعاب الاولمبية الاخيرة حين تأهل عشرة ملاكمين مغاربة، مشددا على ان الملاكمة تتطلب الكثير من الاحتياطات. وعن استراتيجية الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، أكد بلحاج على الدور المهم الذي يقوم به مدربو الاندية الذين يعتبرون الاداة الصلبة مع ما يتطلب ذلك من مجهودات وتضحيات، والتي ألح رئيس الجامعة الملكية على ضرورة الاعتراف بها، وقد تجلى ذلك من خلال الشهادات التقديرية، اوالتحفيزات المالية التي حصل عليها البعض. وتعميما للمساعدة والاهتمام بمدربي الاندية، أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة على تخصيص جزء من الدعم المالي المخصص للجمعية الاجتماعية لدعم مدربي الاندية، وعلل ذلك بارتفاع مالية الجامعة بنسبة400 %،والتي كانت نتيجة المنح التي حصلت عليها الجامعة في اطار عقدة الاهداف التي كانت الجامعة وقعتها مع الوزارة الوصية. وفي اطار التكوين أعلن بلحاج عن خلق ستة مراكز للتكوين ، وطالب بالاكثار من تنظيم التظاهرات . يذكر ان حفل تتويج الابطال المغاربة في الملاكمة شمل كل الحاصلين على الميداليات الذهبية والفضية والنحاسية، في صنف الذكور والاناث كما عرف حضور وزير الشباب والرياضة الذي ركز وكعادته على المحاور الثلاث التي تعتبرها وزارته مرتكزا للرفع من الرياضة الوطنية والمتمثلة في:الحكامة ،والتكوين والبنيات التحتية.