بتحطيمها للرقم القياسي لنصف مارطون الرباط في نسخته السابعة، تكون الاثيوبية فايس تاديس قد حققت نصف حلم نادي الفتح الرياضي فرع ألعاب القوى المنظم لهذه التظاهرة، الرقم القياسي سيمكن نصف مارطون الرباط الدولي من احتلال المرتبة الثامنة ضمن ماراطونات العالم، بعدما كان يحتل المرتبة الثانية عشرة. الاثيوبية فايس حققت الرقم القياسي لنصف مارطون بتحقيقها 44 .08 .1 ساعة بعدما كان توقيت النسخة السادسة 50 .08 .1 ساعة. ولم تكن الوحيدة التي حققته، بل إن المحتلة للمرتبة الثانية، الكينية دوريس حطمت بدورها الرقم القياسي بتحقيقها توقيت 49 - 08 - .1ساعة. أما عند الرجال، فإن حلم تحقيق الرقم القياسي لازال مؤجلا إلى النسخة القادمة، في حين أكد الكيني نزاو موانكنجي قوته وسيطرته على نصف ماراطون الرباط بفوزه للمرة الثانية على التوالي بالمرتبة الأولى، متبوعا بالعداء الاثيوبي أتسيدو تسيكاي . عن الجوانب التقنية لنصف مارطون الرباط في نسخته السابعة، أكد عبد الاه اوبا، المدير التقني للسباق، أن النسخة السابعة ربحت رهان التنظيم بالرغم من كون النسخة السابعة لم تستطع تحقيق مشاركة 5000 مشارك، وعزا ذلك الى تغيير التوقيت أياما قبل موعد نصف المراطون، والذي أضيفت إليه ساعة. وعن عدم تحطيم الرقم القياسي عند الرجال، أوضح أوبا، أن ذلك يعود إلى ضعف مستوى الارانب الذين لم يتمكنوا من لعب دورهم الى الكيلومتر عشرين، وأرجع ذلك الى قوة العدائين المشاركين من كينيا واثيويبيا وتونس والمغرب. مقابل هذا لم يخف اوبا فرحة المنظمين بتحطيم الرقم القياسي عند السيدات ،الشيء الذي سيحسن من ترتيب نصف مراطون الرباط على المستوى العالمي. من جانبه نوه بدر بنيس رئيس فرع العاب القوى بنادي الفتح بالمستوى الكبير الذي تمت به إدارة النسخة السابعة، وعلل ذلك بالاعتماد على استعمال تقنيات جد متطورة، وأطر دولية لها تجربة كبيرة في تنظيم مثل هذه. مضيفا بأن التقنيات الرقمية ووضع شاشات كبيرة عند نقطة الوصول جعلت كل المواطنين الذين حضروا لمشاهدة السباق يتابعون كل أطواره، من بدايته الى نهايته،الشيء الذي جعلهم يقفون على كل المجهودات والتاكتيكات التي استعملها العداؤون. يذكر أن نصف مراطون الرباط هذه السنة، اعتمد على وكلاء عدائين مغاربة، وجلب مشاركة 30، كما أنه عرف تواضع العدائين المغاربة، إذ احتلت سميرة الرايف المرتبة الثانية عشرة ضمن السيدات، واحتل مراد البنوري المرتبة الرابعة ضمن الرجال، وربما لهذه الاسباب لم يصعد العداؤون المغاربة منصة التتويج التي خصصت للمغاربة الاوائل ضمن السباق.