تنطلق فعاليات الملتقى الوطني الثالث للشباب المدرس أقل من 35 سنة يوم 4 أبريل 2011 بمدينة أكادير تحت شعار «المدرسون الشباب دعامة أساسية لتحديث العمل النقابي وإستمراريته» ويستمر إلى يوم 6 أبريل 2011 والذي تنظمه النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بتنسيق مع السكرتارية الوطنية للشباب المدرس. وسيفتتح الملتقى بكلمات المكتب الوطني( الكاتب العام) والسكرتارية الوطنية للشباب المدرس( المنسق) والشركاء. وسيكون الملتقى حافلا بالعروض والورشات منها : ·عرض حول «دور النقابة في التعبئة المجتمعية من أجل الدفاع عن المدرسة العمومية» ·شهادات حول مسار النقابة الوطنية للتعليم(ف.د.ش) من طرف الإخوة: محمد الصبري، مولاي المهدي الدرقاوي. ·الورشة الأولى: الجانب التشريعي والتنظيمي والعمل النقابي ·الورشة الثانية: تدبير النزاعات والاختلافات ·الورشة الثالثة: تقنية الترافع الالكتروني»(اقتراح: تنمية المهارات القيادية)» ·الورشة الرابعة: إشكالية المدرسة العمومية وتحقيق التعليم للجميع وجودته. ويتوج الملتقى بنشاط ثقافي فني مع حفل تكريم: محمد الصبري، مولاي المهدي الدرقاوي ومحمد اليزيدي ويختتم بتقديم شواهد المشاركة. تهدف الدورة الثالثة من أجل : -تجاوب الهياكل النقابية وإنفتاحها على إندماج المدرسين الشباب في العمل النقابي. -إبداع أشكال التواصل مع الشباب المدرس للإنخراط في العمل النقابي. -تحديد حاجيات المدرسين الشباب في المجال التكوين النقابي. وستشارك في الملتقى 250 شابة وشاب المنخرطين في النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) من مختلف الجهات النقابية بالإضافة إلى مشاركة 20 شابة وشاب من النقابة التعليمية الإسبانية FETE/UGT . وتجدر الإشارة إلى أن النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) سبق أن نظمت الملتقى الأول بمراكش سنة 2008 والملتقى الوطني الثاني بالرباط (2009) وإستفاد منها في كل مرحلة 240 شابا وشابة منخرطين في النقابة. ومن أجل تعميق تكوين هؤلاء الشباب في إطار إستراتيجية تنظيمية، فإن الملتقى الوطني الثالث يجسد الإرادة الراسخة للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) في تكوين الشباب المدرس قصد تأهليهم لتحمل مسؤولية الدفاع عن مصالح نساء ورجال التعليم، وضمان إستقرار العمل النقابي الجاد والمسؤول ،المتشبع بقيم الديمقراطية والحداثة والروح الوطنية. دائرة الإعلام والتواصل.